قال الرئيس الجديد في ساحل العاج إن تحقيقا قد بدأ في جرائم يتهم سلفه الرئيس السابق لوران باغبو بارتكابها.
وأبلغ الرئيس الحسن وتارا التلفزيون الحكومي ان عددا من المقربين من باغبو سيخضعون للتحقيق ايضا.
واعتقل باغبو في وقت سابق هذا الشهر وانهى اعتقاله ازمة غرقت فيها البلاد لخمسة اشهر بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة فيها.
اذ رفض باغبو تسليم السلطة على الرغم من اعلان فوز وتارا وحصوله على اعتراف دولي بفوزه.
وقال الناطق باسم الحكومة في ساحل العاج باتريك اتشي لوكالة فرنس برس: " إن تحقيقا أوليا يجري بشأن الجرائم والاعتداءات التي ارتكبها لوران باغبو وشركاؤه".
نزاع عنيف
وتسبب رفض باغبو القبول بهزيمته بعد الانتخابات الرئاسية في 28 نوفمبر/تشرين الثاني في ايقاع البلاد في اسوأ نزاع مسلح منذ عقود. ويعتقد أنه ادى الى مقتل وجرح الالاف.
وقد اعتقل باغبو وزوجته وأكثر من 120 شخصا من اتباعه في مقر القصر الرئاسي في مدينة ابيجان في 11 من ابريل/ نيسان.
وقد وضع الرئيس السابق وزوجته قيد الاقامة الجبرية في مدينتين منفصلتين في شمال البلاد. كما تم اطلاق سراح نصف الاشخاص الذين تم اعتقالهم معه.
ومازالت حكومة الحسن وتارا تواجه مقاومة من مقاتلين موالين للرئيس السابق ممن رفضوا القاء السلاح على الرغم من تقديم العديد من الجنرالات وكبار الضباط السابقين ولائهم للرئيس الجديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات