الداخلية تنفي منع الطواقم الطبية من إسعاف الجرحى
الأربعاء 09 جمادى الأولى 1432هـ - 13 أبريل 2011مقال مدافعون عن حقوق الإنسان إن مئات من النساء في بلدة سورية شهدت اعتقالات جماعية لسكانها من الرجال خرجن إلى الطريق السريع الساحلي الرئيسي في سوريا اليوم الأربعاء 13-4-2011، للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 350 شخصاً على الأقل اعتقلوا، مضيفا أن نساء البيضا الواقعة على بعد عشرة كيلومترات جنوبي مدينة بانياس خرجن إلى الطريق السريع ويردن عودة الرجال المعتقلين.
وأكد محام في دمشق على اتصال بسكان البيضا ما وصفه بالمشهد غير العادي مع دخول الاحتجاجات غير المسبوقة التي تتحدى حكم الرئيس السوري بشار الأسد الشمولي أسبوعها الرابع.
على صعيد متصل نفى مصدر سوري رسمي اتهامات وجهت إلى السلطات السورية بمنع وصول الجرحى إلى المشافي وإسعافهم، واتهم "مسلحين" بالقيام بذلك.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أفادت أن قوات الأمن السورية منعت الطواقم الطبية في مدينتين من الوصول لمعالجة جرحى سقطوا في مواجهات خلال تظاهرات مناهضة للحكومة الأسبوع الماضي.
ووصفت المنظمة التي تتخذ في نيويورك مقرا لها هذا الإجراء بأنه "غير إنساني" و"غير مشروع"، موضحا أنه حصل في مدينة درعا (جنوب) وحرستا قرب دمشق.
وأوضحت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان أنها استقت معلوماتها من أطباء ومتظاهرين مصابين وأقربائهم في درعا وحرستا وبلدة دوما.
وكان الجيش السوري وعناصر من الأمن شددوا حصارهم على مدينة بانياس الساحلية، فيما تعرضت قرية البيضا المجاورة لها لإطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن السورية ورجال مسلحين أوقع 5 جرحى على الأقل.
وأطلق سكان القرية نداءات للحصول على الخبز الذي افتقد من المدينة بسبب توقف المخابز نتيجة قطع الكهرباء عن السكان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات