الأقسام الرئيسية

الفيسبوك العربي: أيام غضب من المحيط إلى الخليج

. . ليست هناك تعليقات:
الثلاثاء، 01 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 16:34 (GMT+0400)
من صفحة الثورة العراقية الكبرى
من صفحة الثورة العراقية الكبرى

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- الشباب العربي كسر حاجز الخوف، رغم القوة بيد الأنظمة.

كانت البداية في تونس.. وانتقلت الشرارة إلى مصر.. وهاهي تعم دولاً عربية أخرى، كليبيا واليمن والعراق والبحرين وسلطنة وعُمان والمغرب، والجزائر حتى الآن.

ومع انتشار الغضب العربي على صفحات فيسبوك، الذي كشف عن عدم وعي الأنظمة العربية بقيمة التكنولوجيا الحديثة، معتقدة أن الشباب العربي يتسلى ويلهو، لتجد تلك الأنظمة نفسها في ورطة شباب غاضبين، يدعون لأيام غضب من المحيط إلى الخليج.

على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، انتشرت الدعوات لإحياء أيام غضب، وهاهي سوريا تستعد ليوم غضبها في الخامس عشر من مارس/آذار الجاري.

الشباب السوري في صفحة "يوم الغضب السوري" قدم توجيهات لكيفية إحياء ذلك اليوم وقال:

"قم بعمل منشورات صغيرة من ورق A4 واطبعها منزلياً، مثلاً: قسم الصفحة على الورد أو الفوتوشوب إلى 3 أقسام بالطول و5 بالعرض. يجب أن تكون الكتابة تحفيزية وفيها تاريخ 15 آذار كيوم الانتفاضة.. ثم قسمها وارميها وأنت ماشي بالسيارة أو في سوق معين أو مكان عام دون أن يشعر احد وكن حذراً. إذا كلنا قمنا بعمل ذلك سيعلم أغلب السوريين بيوم 15 آذار في غضون أيام قليلة. بادر وكن فعالاً..انشر هذه الرسالة في كل مكان."

أما هوية الشباب القائمين على الدعوة فجاء التعريف بهم على النحو التالي:

"يسأل السائل فيقول: ممن يتكون ائتلاف صفحات الغضب السوري؟ ونجيب فنقول: من شباب سوري وطني جامعي مثقف، منهم أستاذ الجامعة وطالب دراسات عليا، منهم التاجر ومنهم الموظف، منهم الناشط السياسي ومنهم صاحب الموهبة الإعلامية، منهم المتحسر على حال الوطن ومنهم المتأمل بغد أفضل.. هذه هي ثورة الشباب في سورية."

وفي السعودية، ظهرت صفحة بعنوان "ثورة حنين 11 مارس السعودية"، وتدعو إلى "الانطلاق في الحادي عشر من مارس/آذار الجاري، ووضعت لها عدة مطالب، وعلى رأسها إسقاط النظام وإجراء انتخابات للحاكم وأعضاء مجلس الشورى وإطلاق سراح جميع الأسرى السياسيين."

كما ظهرت صفحة أخرى تسعى لأهداف مماثلة على أن تنطلق في اليوم نفسه، وحملت عنوان "يوم الغضب في السعودية".

العراقيون رغم مرارة الحياة وقسوة الأعوام الماضية قرروا إعلان ثورتهم في موقع حمل اسم "الثورة العراقية الكبرى iraqi revolution"

وعرفت الصفحة عن نفسها تحت عنوان "من نحن؟" وقالت: "مع تسارع وتيرة التغيير ورياحها العاتية، ومع بزوغ شمس الحرية التي بدا إشراقها من المغرب على خلاف قانون الحياة، فكانت شمس الحرية في تونس الخضراء، وانتقلت سريعا إلى مصر الشقيقة."

وأضافت: "نعم كان الأولى أن تنطلق الثورة الأولى في العالم العربي من العراق، ليكون القانون صحيحا وتشرق الشمس من مشرقها.. لكن الاحتلال السافر الذي تولته دولة عظمى، تتبوأ مركز القطبية في العالم، وتسخيرها كل إمكاناتها العظمى لتدمير شعب العراق، كان وراء هذا التأخر الذي نتداركه الآن."

وفي لبنان، ظهرت دعوة مختلفة نوعاً ما، لكنها تصب في صميم "الغضب العربي العام"، وحملت الصفحة عنوان "الشعب اللبناني يريد إسقاط النظام الطائفي":

"يحق لنا ألا يحكمنا اللصوص والإقطاع السياسي أو الطائفي. نحن شعب تعلم وتثقف وناضل وضحى ونستحق نظاما يعبر عن طموحاتنا. نظام منزه من آفات الطائفية والعنصرية وكل أشكال القهر والقمع ويسهر على حرية البلاد وكرامة الشعب و العدالة الاجتماعية."

وأضاف القائمون على الصفحة: "كفانا سلبية وتخاذل... السلطة للشعب.. والشعب هو من يحسم.. الشعب المتحد لا يهزم! مساواة.. حرية.. عدالة اجتماعية."

وفي أقصى القارة الأفريقية ظهرت في موريتانيا دعوات لإحياء "يوم الغضب الموريتاني":

يدا بيد يا شباب الوطن لنصنع تغيير ونتخلص من هذا نظام البائد، والتخلص من بقايا لأنظمة سابقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer