قال أمير رجب غنيم أحد أبناء الجالية المصرية المتواجدين باليابان أنه وأعضاء الجالية المصرية هناك والذين يتجاوز عدده الآلاف لم يتصل بهم أحد مطلقا من الخارجية المصرية عقب الزلزال والتسونامي الذي ضرب اليابان قبل أيام وخلف وراءها خسائر بشرية ومادية مروعة خاصة مع وقوع تشرب للإشعاعات النووية بفعل الكارثة.
وأضاف غنيم في تصريحات للدستور الأصلي عبر الإيميل أن ما يتردد في الفضائيات المصرية وبعض الصحف عن أن عدد المصريين المتواجدين في اليابان هم ألفي مصري فقط بين 1500 مقيم و500 طالب، هو رقم غير صحيح، وأن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير مستندا لإقامته في اليابان قبل ست سنوات قابل فيها أكثر من 3 آلاف مصري في العديد من المحافظات اليابانية.
وأكد غنيم أنه وباقي أفراد الجالية المصرية باليابان مسجلين جميعا لدى السفارة المصريه والقنصلية وأن بعضهم مسجلا لدي المكتب الثقافي أيضا، وحتي اليوم الخامس من الكارثة التي تتعرض لها اليابان لم يتلق هو أو أي من أفراد الجالية الصرية أي اتصال من أي نوع سواء هاتفيا أو كتابيا سوى عن طريق خبر نشر في إحدى الصحف اليابانية محدودة الانتشار يقول بأن وزارة الخارجية بالتنسيق مع القنصلية والسفارة المصرية قامت بارسال طائرة إنقاذ للمصريين باليابان، وأنها أقلعت صباح الأربعاء،وهو الخبر غير الصحيح بالمرة وقد حسم ذلك غنيم- الذي يملك شركة سياحة باليابان- باتصاله بمكتب مدير مصر للطيران بمدينة أوساكا التي تحدث الخبر عن أن الطائرة المصرية ستقلع من هناك، وجاءه النفي بأن الطائرة لم تقلع من مصر بالأساس.
ولفت غنيم إلى أن ندءات وزارة الخارجية المصرية تدعو المصريين المقيميين باليابان التوجه إلى مدينة تبعد عن العاصمة طوكيو بنحو 450 كيلومترا في ظل توقف وشبه إنعدام لوسائل الانتقال، محذرا من أن الغالبية الكبرى من الجالية المصرية متواجدة في الجزء الشمالي من اليابان وهو الجزء المنكوب بفعل الزلزال والتسونامي مما يعني أن آلاف المصريين في خطر شديد.
وتحدث عنيم بأسى قائلا:"بعد الثورة كنت لا أعتقد بأني سأتحدث عن مصر بشكل سئ لكن ما جرى للمصريين في اليابان جعلني على يقين بأن الثورة كانت حلما جميلا وأن الحقيقة هي أن بقايا نظام الفاسد حسني مبارك لايزال يلاحقنا حتي في الكوراث.. كنت أنوى العودة إلى مصر لكن والله والله لن اترك اليابان قبل ان تقف من جديد سيدة للعالم كما عودتنا وعودنا أهلها، فقد أذاقتنا اليابان الحنان والعطف كأمهاتنا ولكن الأم الحقيقية مصر تركتنا في الخلاء بدون غطاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات