الأقسام الرئيسية

عباس يرسل وفدا إلى غزة

. . ليست هناك تعليقات:

عباس قرر الذهاب إلى غزة لتشكيل حكومة وحدة وطنية (الفرنسية-أرشيف)

كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة وفدا قياديا بالتوجه إلى قطاع غزة لبحث ترتيبات زيارته المرتقبة، كما دعا قيادات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة إلى لقائه في رام الله.

وقال نمر حماد المستشار السياسي لعباس في بيان إنه تقرر إجراء اتصالات على مستوى القيادة الفلسطينية مع الأطراف العربية والإقليمية بشأن المبادرة.

وأشار إلى أنه تمت دعوة قيادات من حماس بالضفة للقاء الرئيس تمهيداً لذهابه إلى القطاع وتحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة، مشدداً على أن هذه الخطوات تأتي في سبيل متابعة تنفيذ مبادرة عباس بشأن إنهاء الانقسام.

وفي وقت سابق اليوم طلب عباس من وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ الإعداد للترتيبات الأمنية واللوجستية للتحضير لذهابه إلى غزة.

وكان عباس أعلن في كلمته بافتتاح أعمال المجلس المركزي الأربعاء الماضي استعداده للذهاب إلى غزة لإنهاء الانقسام، ودعا رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية لإجراء ترتيبات زيارته إلى القطاع واستقباله في معبر بيت حانون بالتنسيق مع بقية الفصائل.

وأوضح عباس أن ذهابه للقطاع لن يكون للحوار بل من أجل الاتفاق على تشكيل حكومة تكون من أولويات مهامها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.

من جانبها أعلنت حماس ترحيبها بزيارة عباس، لكنها لم تعلن موقفاً رسمياً من تشكيل حكومة من شخصيات محايدة.

نتنياهو استنكر سعي فتح لتشكيل حكومة وحدة مع حماس (الفرنسية-أرشيف)
رفض إسرائيلي
على الجانب الإسرائيلي، تسعى الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو إلى إحباط احتمالات المصالحة الوطنية الفلسطينية عقب المطالب الشعبية الواسعة بإنهاء الانقسام بين حركة التحرير الوطني (فتح) وحماس.

وتخشى إسرائيل من إمكانية تشكيل حكومة وحدة فلسطينية تشارك فيها فتح وحماس حيث نقلت صحيفة هآرتس اليوم الجمعة عن مسؤولين بمكتب نتنياهو قولهم إن رئيس الوزراء ومستشاريه بدؤوا بإجراء محادثات بهذا الخصوص مع الإدارة الأميركية وجهات دولية أخرى.

ويطالب نتنياهو ومستشاروه هذه الجهات الدولية بأن تمارس ضغوطا على عباس كي يمتنع عن تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حماس، كما يعتزم طرح الموضوع في محادثات سيجريها مع زعماء أجانب الأيام القريبة.

وكان نتنياهو قد قال في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأميركية قبل يومين إن الفلسطينيين في فتح يتحدثون الآن عن وحدة وطنية مع حماس التي "تدعو إلى القضاء علينا".

واستنكر هذا الموقف من فتح قائلا "كيف بالإمكان أن تؤيد السلام مع إسرائيل وفي الوقت نفسه تؤيد السلام مع حماس التي تريد القضاء علينا؟ هل بإمكانك أن تتخيل اتفاق سلام مع (تنظيم) القاعدة؟ بالطبع لا".

وشدد نتنياهو خلال المقابلة على معارضته المطلقة لمبادرة عباس بشأن الوحدة الوطنية الفلسطينية معتبرا أن خطوة كهذه لن تخدم عملية السلام.

يُذكر أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ نهاية 2008 إثر شنها حربا على غزة، وجرت محاولة تحت ضغوط أميركية لاستئناف المفاوضات في سبتمبر/ أيلول الماضي حيث عقدت ثلاثة لقاءات بين نتنياهو وعباس تحت رعاية أميركية.



المصدر: يو بي آي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer