آخر تحديث: الاثنين 7 مارس 2011 2:25 م بتوقيت القاهرة
واستمر الاجتماع مدة ساعتين، لمناقشة خطة الحركة الفترة القادمة، ودارت نقاشات مطولة حول الموقف من التعديلات الدستورية. وأجمع الحضور على أنها ليست كافية ولكنها قد تكون خطوة إيجابية على الطريق، وأن القرار سيكون بدعوة الشعب للمشاركة بفعالية في الاستفتاء القادم حول التعديلات.
وحول موقف الدكتور البرادعي من الترشح للرئاسة، أكد البرادعي بوضوح أنه سيتشرف بخدمة الشعب المصري والمشاركة في بناء المنظومة وإصلاح الهيكل الإداري للدولة، وبناء نظام سياسي حقيقي.
واتفق الحضور على ضرورة التنسيق مع كل الأطراف الوطنية الفترة القادمة لحماية منجزات الثورة، وتكوين تيار شعبي قوي يستطيع قيادة الرأي العام، لتحقيق الضمانات التي تكفل عملية التحول الديموقراطي.
وقال محمود الحتة المنسق الإعلامي للحملة، إن الحملة ستبدأ في تنفيذ حملة إعلامية موسعة للرد على الشبهات المثارة حول الدكتور البرادعي، وإزالة آثار الحرب الإعلامية التي شنها النظام ضد الدكتور البرادعي الفترة الماضية.
بينما أكد الشاعر عبد الرحمن يوسف، أننا واثقون من تحقيق النجاح في أي منافسة انتخابية شريفة، وقال الدكتور مصطفى النجار إن الحملة الانتخابية التي سنخوضها بعد فتح باب الترشح للرئاسة، ستكون الأكبر في تاريخ مصر الحديث؛ لأن معنا الآن مئات الآلاف من المتطوعين المخلصين الذين يرغبون في دعم البرادعي رئيسا لمصر، كما أننا سنقوم بعقد أكبر عدد ممكن من التحالفات الكبرى مع كل القوى الراغبة في العمل معنا من أجل صالح الوطن.
ومن ناحية أخرى سيقوم الإعلامي يسري فودة باستضافة الدكتور البرادعي على قناة أون تي في مساء الأربعاء، للحديث عن الأوضاع الراهنة ورؤيته للمستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات