كتب هانى الوزيرى وعماد خليل وسارة جميل ٢٩/ ٣/ ٢٠١١
قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة بصدد إعلان حزب «الحرية والعدالة»، وعرضه على وسائل الإعلام، خلال أيام، مشيرا إلى أن الحزب ستكون له رؤيته المفتوحة الحرة، وسيفتح أبوابه لجميع المصريين، مؤكدا أن الحزب لا يعارض حق ترشيح الأقباط والمرأة للرئاسة، وإن خالف ذلك الرأى الفقهى للجماعة. وأضاف بديع، خلال حواره إلى برنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامى شريف عامر، على قناة «الحياة»، مساء أمس الأول، أن الجماعة لن يكون لها سلطان على الحزب عقب تأسيسه ووضع لوائحه، موضحا أن أصول برنامج الحزب لن تختلف عن أصول الجماعة، لكن الرؤى ستختلف، وسيكون أصحابها أعضاء الجمعية العمومية للحزب. فى المقابل، وصف القمص عبدالمسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء بمسطرد، ما جاء على لسان «بديع» بأنه مناورة سياسية مع الأحزاب الأخرى التى تتبنى مبدأ المواطنة، وقال إن حزب الجماعة أعلن أنه ضد ترشيح المرأة والقبطى، لافتا إلى أن الأقباط لا يسعون إلى كرسى الرئاسة، وأن هدفهم الوحيد مبدأ المواطنة داخل الأحزاب. فيما أكد الدكتور رفيق حبيب، الكاتب والمفكر السياسى، أنه أحد الأقباط الذين تم توجيه دعوة لهم من قبل جماعة الإخوان المسلمين للانضمام إلى حزب «الحرية والعدالة» الذى تؤسسه الجماعة، مشيرا إلى أن قراره النهائى بشأن الانضمام سيكون عند بداية إجراءات التأسيس الرسمى، بعد صدور قانون الأحزاب الجديد. من جانبه، قال الدكتور مصطفى الفقى، عضو مجلس الشورى السابق، خلال ندوة بعنوان «الدولة المدنية» بكنيسة مارمرقس بشبرا أمس الأول، موجها حديثه للأقباط: «متخافوش من المادة التانية من الدستور المصرى، والإسلام لا يجبر أحداً على شريعته»، مشيرا إلى أن «المنصب الوحيد الذى لا يصلح للأقباط فى مصر هو منصب شيخ الأزهر»، وأضاف: «أنا مع حق الإخوان فى ممارسة السياسة علانية، بشرط فصلها عن الدين». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات