نوال السعداوى ضمن أهم 100 ناشطة نسائية فى العالم.. مسئول يابانى يدعو إلى امتلاك بلاده أسلحة نووية
الثلاثاء، 8 مارس 2011 - 13:14
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
نوال السعداوى ضمن أهم 100 ناشطة نسائية فى العالم
◄ اختارت الصحيفة نوال السعداوى ضمن أهم 100 ناشطة نسائية فى العالم بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، وقالت إن السعداوى وهى فى سن الثمانيين نزلت إلى الشوارع مع أقرانها المصريين للمشاركة فى الاحتجاجات التى أنهت حكم الرئيس مبارك. فنوال السعداوى الطبيبة النفسية والناشطة النسائية وأستاذة الجامعة التى ألفت حوالى 50 مسرحية ورواية وقصص قصيرة قد شاركت فى مظاهرات لأول مرة ضد الاحتلال البريطانى لمصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتابات السعداوى تناولت قضايا مثيرة للجدل مثل الدعارة والعنف المنزلى والأصولية الدينية. وكانت آخر انتقادتها للدين قد أدى إلى محاولة قانونية غير ناجحة لإسقاط الجنسية عنها اولتفرقة بينها وبين زوجها.
وجاءت السعداوى ضمن القائمة التى شملت نساء لعبن ادواراً مهمة فى بلادهن وعلى الصعيد العالمى ومن بينهن، المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى والناشطة الإيرانية شيرين عبادى ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت ثاتشر والمعارضة البورمية أونج سان سو تشى والكاتبة السودانية لبنى حسين.
تزايد الضغوط على أوباما تدفعه لبحث الخيار العسكرى فى ليبيا
◄ تابعت الصحيفة الموقف الدولى من ليبيا، وقالت إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد صعد من ضغوطه على العقيد القذافى، وقال إن حلفاء الولايات المتحدة والناتو يبحثون كل الخيارات بما فيها الخيار العسكرى ضد القذافى. ورأت الصحيفة أن التحول الدولى إزاء دعم اقتراح الأمم المتحدة بفرض حظر طيران على ليبيا يقف ورائه أعضاء مؤثرين فى مجلس الشيوخ الأمريكى مثل جون كيرى وجون ماكين الذين يؤيدان هذه الخطة. وهناك مخاوف متزايدة من أن الثوار قد يتم سحقهم ما لم يتم منحهم دعم عسكرى عملى حتى ولو كان محدوداً من أجل تعطيل السيطرة على المجال الجوى الليبى.
ويُعتقد أن أوباما يعارض التدخل العسكرى الأمريكى فى ليبيا، والسبب فى ذلك يعود جزئياُ إلى أن هذا الأمر قد يعزز موقف القذافى. لكن فى حال تزايد عدد الضحايا بين المدنيين، وتفاقم الأزمة الإنسانية، فإنه ربما يجبر على التدخل. كما أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق أيضا من احتمال خسارة الفرصة الذهبية للإطاحة بالقذافى إذا تم السماح بوصول الأزمة الحالية إلى حالة من الجمود فى ظل عدم قدرة جانب فى التغلب على الآخر.
من ناحية أخرى، رأى سيمون تسيدال أن تغير موقف أوباما يشير إلى توزاى الضغوط على أوباما، ليس فقط بسبب الخوف من حدوث فراغ فى السلطة ربما تملأه القاعدة والجماعات الإسلامية المتشددة، بل وأيضا القلق من تمكن القذافى من سحق الانتفاضة واستمراره فى الحكم.
الإندبندنت:
ثورات العالم العربى خففت من الحصار الأمريكى على إيران
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن قيام الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بقمع المظاهرات فى بلاده، وتقول الصحيفة إن المتظاهرين الإيرانيين سيحاولون النزول إلى شوارع طهران اليوم فى محاولة لإحياء المعارضة للحكومة، لكن هؤلاء المتظاهرين سيتعرضون على الأرجح للضرب أو الاعتقال من قبل الآلاف من عناصر مكافحة الشغب والرجال المسلحين. وتشير الإندبندنت إلى أن محاولة المعارضة الإيرانية المعروفة باسم الحركة الخضراء لمحاكاة الاحتجاجات فى العالم العربى تواجه فشلاً فى التأثير على السلطات الإيرانية. وخلال الأسبوع الماضى كله كانت شوارع طهران هادئة فى ظل عدة قدرة المحتجين على إحداث تأثير قوى.
وتنقل الصحيفة عن أحد منقدى الحكومة قوله، إن النظام تمكن من اسخدام القوة المفرطة اللازمة لترهيب الناس دون أن يخلق شهداء. ويضيف أن المعارضين قد أظهروا أنه لا يزال بإمكانهم حشد الدعم من خلال تنظيم أكبر مظاهرة منذ عام فى 14 فبراير الماضى، لكن منذ هذا اليوم تراجع عدد المحتجين المشاركين فى المظاهرات.
ومن الواضح أن حكومة محمود أحمدى نجاد، تلعب بأوراقها بحرص. فالمسئولون فيها يقولون إنهم وضعوا زعيما المعارضة مير حسين موسوى ومهدى كروبى، المرشحين الخاسرين فى الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2009، قيد الإقامة الجبرية المشددة، ولا يستطيعا أن يتواصلا مع العالم الخارجى، كما أن عائلتهما لا تستطيع رؤيتهما. وتصر الحكومة على أنهما ليس مسجونين، وهى الخطوة التى ربما تحرك مظاهرات جادة.
وترى الصحيفة أن الثورات التى يشهدها العالم العربى قد شدت من أزر إيران بشكل كبير لأنها عطلت الحصار السياسى والاقتصادى الذى نجحت الولايات المتحدة فى فرضه على طهران فى السنوات الأخيرة. فقادة الدول العربية المتحالفون مع الولايات المتحدة والمعادون لإيران مثل الرئيس السابق حسنى مبارك قد خسروا مناصبهم أو يتساءلون كم من الوقت بإمكانهم التشبث بها.
مسئول يابانى يدعو إلى امتلاك بلاده أسلحة نووية
◄ أبرزت الصحيفة دعوة أحد المسئولين اليابانيين إلى ضرورة أن تمتلك بلاده أسلحة نووية لمواجهة التهديد المتصاعد الذى تمثله الصين، وقال حاكم العاصمة طوكيو شينتارو إيشيهارا إن بلاده التى واجهت الهجوم النووى الوحيد فى التاريخ يجب أن تقوم بتطوير أسلحة نووية فى غضون عالم وترسل رسالة من خلال ذلك إلى العالم.
ويوضح إيشيهارا فى المقابلة التى أجرتها معه الصحيفة أن أعداء بلاده الذين عددهم فى الصين وكوريا الشمالية وروسيان قريبون للغاية، متسائلاً عما إذا كانت هناك دولة أخرى فى العالم فى موقف مشابه.
ورغم أن الناس تتحدث عن ثمن ذلك، إلا ان الحقيقية تكمن فى أن القوة تعنى امتلاك أسلحة نووية. فكل الأعضاء الدائمين فى مجلس الأمن الدولة يملكون هذه الأسلحة.
وأشارت الإندبندنت إلى أن تصريحات ثانى أقوى مسئول فى اليابان تأتى فى ظل مخاوف من تزايد القوة العسكرية للصين.
وكانت الصين قد أعلنت الأسبوع الماضى عن ميزانية عام 2011 والتى ستزداد بنسبة 12.7% بقيمة 601,1 مليار يوان صينى، أى حوالى 52 مليار جنية استرلينى. وقد تخطت الصين اليابان رسمياً كثانى أقوى اقتصاد فى العالم الشهر الماضى. ورغم الروابط التجارية القوية بين البلدين، إلا أن العلاقة بين البلدين قد تدهورت بسبب النزاعات على قضايا تاريخية.
التليجراف:
استئناف المحاكمات العسكرية بجونتانامو دليل فشل أوباما
◄ أعلن الرئيس باراك أوباما الاثنين استئناف المحاكمات العسكرية بخليج جونتانامو، بعد إضطراره للإعتراف بفشله فى مسعاه لإغلاق السجن المثير للجدل ونقل السجناء إلى البر الرئيسى بالولايات المتحدة.
وتقول صحيفة الديلى تليجراف أن هذا الإعلان المتوقع بمثابة إعتراف بأن مركز إعتقال المشتبه بصلتهم بالإرهاب سيبقى مفتوحا بعد فشل الجهود فى نقل سجناءه ومحاكمتهم مدنيا.
وقد احتفظ الرئيس بالحق فى تحويل بعض المشتبه بهم من جونتانامو إلى السجون الفيدرالية، لكن مثل هذه الخطوة تم عرقلتها مرارا وتكرارا من قبل أعضاء بالكونجرس، ومن المرجح أن يتم عرقلتها فى المستقبل.
ومن المحتمل الآن أن يواجه خالد شيخ محمد، قائد إرهابى 11 سبتمبر وأربعة آخرون من المتآمرين المتهمين، مجموعة جديدة من الإتهامات ومحاكمة جديدة فى جونتانامو. وقد أصر أوباما على أن اللجان العسكرية من شأنها أن تضمن الأمن وتعزز قيم المجتمع الأمريكى.
ميشال أوباما السياسية الأكثر حرارة فى قلوب الأمريكيين..
◄ تغلبت ميشال أوباما على زوجها الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لتتصدر استطلاع رأى حول أكثر الشخصيات السياسية المحببة بالولايات المتحدة.
وأوضحت صحيفة الديلى تليجراف أن الحرارة التى تتمتع بها الزوجة فى قلوب الأمريكيين تصل إلى 60.1 درجة، متقدمة على زوجها بحوالى ثلاثة درجات ونصف ليحل فى المرتبة الرابعة مسجلا 56.5 درجة بميزان حرارة جامعة كوينيبياك.
الإستطلاع الذى أجرته جامعة كوينيبياك الأمريكية يقوم على الطلب من المصوتين بترتيب درجات حرارة السياسيين من 0 إلى 100 درجة بحيث يعكس الرقم الأكبر مشاعر أكثر نحو الشخص.
وقد حصل الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون على 59.2 ليحتل المرتبة الثانية على مقياس الحرارة، يليه حاكم ولاية نيوجيرسى الجمهورى كريستوفر كريستى الذى يتمتع بشعبية كبيرة ليأتى فى المركز الثالث بمعدل 57 درجة.
ومن المفارقات أن تأتى نانسى بلوسى رئيسة مجلس النواب السابقة وزعيمة الديمقراطيين بالمنطقة التى يهيمن عليها الجمهوريون فى أسفل الإستطلاع لتسجل 32.9 درجة، فيما حصلت سارة بالين حاكمة ولاية آلاسكا ونائبة المرشح الجمهورى السابق للرئاسة 38.2 درجة.
يذكر أن 1887 شخص شاركوا فى الاستطلاع الذى أجرته جامعة كوينيبياك فى الفترة من 21 حتى 28 فبراير الماضى.
الديلى ميرور:
البعثة البريطانية المأسورة فى ليبيا تحمل خطاب بتوقع رئيس الوزراء..
◄ ذكرت صحيفة الديلى ميرور أن المسئول البريطانى الذى تم إحتجازة من قبل جماعات المعارضة الليبية خلال قيامه بمهمة سرية تهدف لفتح قناة اتصال مع المعارضة، كان يحمل خطاب موقع من قبل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء كان يريد من المسئول الذى يتبع وحدة الإستخبارات إم أى 6 أن يقوم بتسليم الرساله إلى يد أحد قادة المعارضة لكسب ثقتهم فى حملة الإطاحة بالديكتاتور الليبى معمر القذافى.
وتأتى هذه المزاعم بعد أن أخبر وزير الخارجية ويليام هيج مجلس العموم البريطانى أن رئيس الوزراء كان على علم بأن مسئول مخابراتى وجنود من القوات الخاصة البريطانية يقومون بمهمة سرية فى ليبيا.
كانت صحيفة الصنداى تايمز قد كشفت عن قيام مجموعات من المعارضة الليبية بأسر وحدة من القوات الخاصة البريطانية كانت تؤدى مهمة سرية بشرق البلاد بزى مدنى.
وأشارت إلى غضب المعارضة الليبية من تدخل القوات العسكرية البريطانية، خشية من إتهام القذافى لهم بالخيانة، الأمر الذى دفعهم لإعتقال الجنود لدى قاعدة عسكرية أستولى عليها الثائرون. وقد تم نقل المعتقلين فيما بعد إلى مدينة بنغازى لعرضهم على أحد كبار قادة المعارضة.
وأكد مصدر بريطانى للصحيفة الحادث، مشيرا إلى أن الدبلوماسى الذى كان يتم تأمين وصوله كان يمهد فى الأساس لزيارة مسئول رفيع المستوى لمناطق المعارضة بهدف بحث ترتيب علاقات دبلوماسية معهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات