الأقسام الرئيسية

بشرى سارة: السياح عائدون إلى تونس ومصر

. . ليست هناك تعليقات:


اتحاد شركات السياحة الالمانية يؤكد عودة عدد كبير من السياح إلى تونس ومصر بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالنظام في كلا البلدين.

ميدل ايست أونلاين


مصر وتونس من الوجهات المفضلة لدى السياح الغربيين

فرانكفورت - قال اتحاد شركات السياحة الالمانية (دي.ار.في) ان السائحين يعودون سريعا الى مصر وتونس بعد ثورة البلدين.

وقال ان مصر وتونس من الوجهات المفضلة عند الالمان الذين كانت عطلاتهم في الخارج أطول مما قضاه غيرهم من أي بلد اخر في 2010.

وقال يورجن بوشي رئيس الاتحاد ان الاضطرابات ستؤثر على الرحلات الى البلدين في الاجل القصير لكن الحجوزات بدأت تتحسن بشكل ملموس.

وأضاف للصحفيين يوم الجمعة "أنا متأكد أن مصر وتونس ستتعافيان سريعا وتستردان موقعهما على الخريطة السياحية".

وأردف "كثير من الالمان لديهم تعاطف مع الثورتين السلميتين".

وزادت مبيعات شركات السياحة الالمانية 2.5 بالمئة الى 21.3 مليار يورو (29.71 مليار دولار) العام الماضي. وقال بوشي ان قطاع السياحة سيعود هذا العام الى مستويات ما قبل أزمة 2008 بل وقد يتجاوزها.

وكانت شركات السياحة الاوروبية حولت وجهات رحلاتها من مصر وتونس الى بلدان اخرى ينعم السياح فيها ايضا بشمس دافئة في سياحتهم الشتوية مثل تركيا والمغرب بسبب الظروف الامنية والسياسية غير المستقرة في مصر وتونس.

فيما شهدت الشواطئ الإسبانية التي تعاني منافسة شديدة من قبل المنتجعات السياحية المصرية على البحر الأحمر وشواطئ المتوسط التونسية إقبالا كبيرا من السياح الذي عدلوا مشاريعهم السياحية في اللحظات الأخيرة بعد قيام الثورات الشعبية في كلا البلدين.

وقال وزير السياحة الإسباني ميغيل سيباستيان "استفدنا بشكل أو آخر من الأزمة التي حلت في كل من مصر وتونس، إذ أنها جعلت السياح يغيرون وجهة أسفارهم مسقطين هذين البلدين" من حساباتهم.

غير أن البعض يتوقع أن تشهد مصر وتونس الجديدة إقبالا كبيرا من السياح عقب الثورتين الشعبيتين اللتين أطاحتا بنظامين مستبدين.

وقال وزير السياحة التونسي مهدي حواص في وقت سابق إن "الثورة جعلت بلدنا معروفا للعالم كله.. واعتقد ان هذا ترويج جيد ونريد ان نقول لكل اصدقائنا انهم يمكنهم المجئ الى تونس في جو من السلام والحرية".

وقال حواص ان تونس تعتزم تعزيز اجراءات الامن وتطبيق "خدمات مبتكرة" لتعزيز الصناعة هذا العام.

وأعلنت وزارة التجارة والسياحة الاثنين عن اطلاق حملة كبرى على شبكة الانترنت تحت عنوان "احب تونس" وذلك بهدف الترويج للوجهة السياحية التونسية.

وتهدف الحملة التي تاتي بعد شهر من الثورة التونسية الى حث السياح على زيارة تونس الحرة والديمقراطية ودفع السياحة التونسية التي تحتل مكانة متميزة في المشهد الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

وفي مصر، تحدى عشرات السياح احداث الثورة لحضور اعادة افتتاح المتحف المصري الذي يضم اكبر مجموعة من الكنوز الفرعونية في 20 فبراير شباط وقدمت الزهور للترحيب بهم فيما عمل حرفيون متخصصون على ترميم القطع الاثرية من الاضرار التي اصابتها جراء عمليات النهب.

وأطلق شبان مصريون حملة تحت شعار "مصر امنة" بدأ في اطارها طلبة حملة لتنظيف الاثار ويأخذ سائقون الان السياح في جولة بميدان التحرير الذي اضحى مزارا جديدا يجتذب السائحين، وقال الشبان إنهم يفعلون اي شيء كي يعود السائحون الى مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer