كتب أحمد البحيرى وعماد خليل ٢١/ ٣/ ٢٠١١
استقبل البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح أمس، بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق له الذى ضم كلاً من: ماجد جورج، وزير البيئة، وأمين سعد زغلول، أمين عام مجلس الوزراء، وعلى محرز، مدير المراسم بالوزارة. واطمأن شرف خلال الزيارة، التى استمرت قرابة نصف الساعة، على صحة البابا شنودة، وطالبه بالدعاء لمصر، وبضرورة ضبط النفس وتهدئة الأقباط، لتمر مصر من هذا المنعطف التاريخى، كما طالب رئيس الوزراء البابا شنودة بتفعيل مبادرة «بيت العائلة»، لمواجهة الفتنة الطائفية، بعدما بحث هذه المبادرة مع شيخ الأزهر السبت الماضى. فى المقابل، قدم البطريرك لرئيس الوزراء قائمة تضم ١١ شخصاً تم حبسهم خلال الاعتصامات القبطية أمام مبنى التليفزيون بماسبيرو، والتى أعقبت حادث أطفيح، للإفراج عنهم، ووعده شرف بالنظر فى الأمر، كما طالب البابا بإعادة فتح ٧ كنائس مغلقة وهى: «كنيسة مارمرقس وكنيسة العذراء والأنبا بيشوى وكنيسة القديس بطرس وبولس بالمنوفية وكنيسة العذراء والقديسة دميانة بملوى وكنيسة أبومقار بجرجا». وشهدت الزيارة تكثيفاً أمنياً غير مسبوق، حيث تم إغلاق البوابة الرئيسية للكاتدرائية لاستكمال «تجهيزاتها الأمنية»، وتم فتح بوابة جانبية لدخول الأشخاص. كان البابا قد التقى، أمس الأول رئيس الاتحاد الأوروبى، جورج بوتيه، ووفداً مرافقاً له، وأكد بوتيه أنه جاء لمقابلة البابا وشيخ الأزهر، للوقوف على طبيعة المعتقدات الدينية فى مصر والعلاقة بين المسلمين والأقباط، بهدف الوصول لصورة واضحة عنها، مشيراً إلى أن البابا له خبرة واسعة فى هذا المجال. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات