كتب شيماء القرنشاوى ٣٠/ ٣/ ٢٠١١
نظم عشرات من السلفيين وأعضاء ما يسمى «ائتلاف دعم المسلمين الجدد» وقفة أمام مجلس الدولة، أمس، أثناء نظر محكمة القضاء الإدارى الدعوى المقامة من أحد المحامين، ويطالب فيها بالكشف عن مكان احتجاز كاميليا شحاتة، زوجة كاهن كنيسة ديرمواس، التى جاء فى دعواه أن الكنيسة أخفتها بعد إشهار إسلامها، فيما قررت المحكمة فى نهاية الجلسة تأجيل الدعوى لجلسة ١٩ أبريل المقبل لتقديم المستندات والمذكرات بناءً على طلب المدعى. ورفع المتظاهرون لافتات وجهوها للدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، مكتوباً عليها «يا رئيس الوزراء.. فين كاميليا وفين وفاء؟!». وقال حسام البخارى، مؤسس الائتلاف، لـ«المصرى اليوم»: «إن الائتلاف قام فى الأساس على دعم كل من يدخل فى الإسلام من أى ديانة أخرى فكرياً ودينياً وعقائدياً، وأنه لا يخضع تنظيمياً لتعاليم الدعوية السلفية، رغم أنه يضم فى أعضائه بعضاً من شيوخ السلفية». وقال المحامى طارق أبوبكر، مقيم الدعوى، إنه حصل على مستندات جديدة تثبت اعتناق كاميليا شحاتة الإسلام، كانت بحوزة أجهزة مباحث أمن الدولة التى تعمدت إخفاءها. وأضاف: أنه تمكن من الوصول إلى بعض العاملين بمشيخة الأزهر الذين أكدوا له اعتناق «كاميليا» الإسلام، وهذا مثبت فى أوراق رسمية، وأنهم كانوا يخشون الحديث فى هذا الشأن فى الفترة الماضية، وطلب المحامى من المحكمة أجلاً لتقديم المستندات التى تدعم دعواه. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات