الأقسام الرئيسية

«نيويورك تايمز»: حصر المنشآت التى تحمل اسم «مبارك» لا يقل جهداً عن بناء الأهرامات

. . ليست هناك تعليقات:


كتب بسنت زين الدين ٢٨/ ٣/ ٢٠١١

سوزان مبارك

«ظلال حسنى مبارك لاتزال فى القاهرة».. بهذه الكلمات افتتحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية تقريرها الذى نشرته، أمس الأول، حول المنشآت التى لاتزال تحمل اسم ولقب الرئيس السابق، مشيرة إلى أنه وسط دعاوى قضائية كثيرة مقامة ضد حكومة مبارك، تظهر دعوى مختلفة تطالب بإجبار الحكومة على رفع اسمه من كل مؤسسة عامة فى جميع أنحاء الجمهورية.

ونقلت الصحيفة عن سمير صبرى، المحامى الذى أقام دعوى لرفع اسم مبارك من المؤسسات، قوله إن المصريين تبنوا تلك العادة منذ عهد الفراعنة، عندما كانت صورة الفرعون فى كل مكان، مضيفاً أنه لا يمكن تكريم الفاسدين، لكنه قال: «أنا لا أريد حذف ٣٠ سنة من التاريخ المصرى، لكننى أريد إزالة اسم مبارك فقط».

واعتبرت الصحيفة أن فكرة صبرى تلقى «توافقاً عاماً» على نطاق واسع، لكن ليس بشكل شامل، مشيرةً إلى المناوشة الساخنة التى دارت خارج قاعة محكمة وسط القاهرة بين معارضى الفكرة ومؤيديها أول مارس الجارى، مشيرة إلى أن أغلب المصريين يرون أن هذه القضية سطحية، نظراً للمشاكل الأكثر خطورة التى تواجهها البلاد حالياً، خاصة فى ظل تراجع الاقتصاد.

ورأت الصحيفة أن رصد جميع المبانى العامة التى تحمل اسم مبارك لا يقل جهداً عن بناء الأهرامات، لأن اسمه كان يطلق على المدارس، والمكتبات، والمستشفيات، والعيادات، والجسور، والطرق، والساحات، والمطارات، والملاعب، والمبانى الوزارية، والمجمعات الصناعية، والجوائز الوطنية المختلفة.

ورصدت الصحيفة وجود ٥٤٩ مدرسة تحمل أسماء آل مبارك، بينها ٣٨٨ مدرسة باسمه، والباقى باسم قرينته سوزان، ونجله جمال، مقابل ٣١٤ مدرسة تحمل أسماء ٣ رؤساء سابقين، لافتة إلى إزالة بعض الأفراد اسم مبارك من محطة مترو الأنفاق، واستبدال «الشهداء» به، واصفة هذا الأمر بأنه «لعبة القط والفأر» مع العاملين والموظفين بالمترو، قائلةً: «إن من يعترض هؤلاء النشطاء هم بالكاد موظفو الحكومة فقط الذين لايزالون يحبون الرئيس السابق».


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer