كتب ابتسام تعلب ٨/ ٣/ ٢٠١١
قال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، إنه سوف يعلن عن موقفه النهائى من الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، خلال أيام، مؤكدا أنه سيخوض المعركة القادمة من أجل مصر، ويتشرف بخدمة الشعب المصرى، والمشاركة فى بناء وإصلاح الهيكل الإدارى للدولة، وبناء نظام سياسى حقيقى. ورأى البرادعى، فى الاجتماع الذى عقده أمس الأول، مع أعضاء الحملة الشعبية لدعم ترشيحه فى الانتخابات الرئاسية، أن التعديلات الدستورية الأخيرة ليست كافية، لكنها قد تكون خطوة إيجابية على الطريق، مطالباً بدعوة الشعب للمشاركة بفاعلية فى الاستفتاء على التعديلات، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل القوى الوطنية لحماية منجزات الثورة، وتكوين تيار شعبى قوى يستطيع قيادة الرأى العام لتحقيق الضمانات التى تكفل عملية التحول الديمقراطى. وناقش الحضور، خلال الاجتماع، خطة حملة دعم البرادعى خلال الفترة المقبلة. وقال الدكتور مصطفى النجار إن الحملة الانتخابية المقرر إطلاقها بعد فتح باب الترشح فى الانتخابات، ستكون الأكبر فى تاريخ مصر الحديث، لأنها تضم مئات الآلاف من المتطوعين الذين يرغبون فى دعم البرادعى رئيسا لمصر. وقال محمود الحتة، المنسق الإعلامى للحملة، إنهم بدأوا تنظيم حملة إعلامية موسعة للرد على ما سماه الشبهات المثارة حول البرادعى، وإزالة آثار «الحرب الإعلامية التى شنها النظام السابق» ضده خلال الفترة الماضية. وعلمت «المصرى اليوم» أن البرادعى أكد خلال الاجتماع الذى حضره الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية، والدكتور محمد أبوالغار، والدكتور علاء الأسوانى، والشاعر عبدالرحمن يوسف، ضرورة إلغاء الصلاحيات المطلقة لرئيس الجمهورية فى الدستور، وإجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، وأن تعطى جميع القوى السياسية فرصة للدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الجديد، لإثبات كفاءته، خاصة أنه ليس غريبا على الثورة باعتباره كان أحد المشاركين فيها. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات