الأقسام الرئيسية

الصحف البريطانية: الديمقراطية فى مصر مفتاح مستقبل العالم العربى..

. . ليست هناك تعليقات:

واتهام لساركوزى بتلقى أموال ليبية لدعم حملته الانتخابية عام 2007.. والوجوه القديمة للنظام السابق تمثل إنذارات لمؤيدى الديمقراطية

الخميس، 17 مارس 2011 - 14:44

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى



الجارديان:
برلسكونى يسخر من الاتهامات الجنسية ضده ويقول: "عمرى 75 عاما!"

أبرزت الصحيفة التصريحات التى سخر فيها رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو برلسكونى من اتهامه بإقامة علاقات جنسية مع الكثير من النساء وفتيات الليل مقابل المال. وقال برلسكونى قبيل مثوله للمحاكمة إن عدد النساء المتهم بإقامة علاقات معهن مناف للعقل. وصرح لصحيفة "لا ربيبليكا" قائلاً: "أنا أبلغ من العمر 75 عاماً، وحتى إذا كنت فاجراً، فإن 33 فتاة فى شهرين يبدو بالنسبة لى رقماً كبيراً للغاية، حتى لو كان لشاب عمره 30 عاماً، إنه رقم كبير جداً لأى أحد".

وقبل ثلاثة أسابيع على محاكمته، شن رئيس الوزراء الإيطالى هجوماً قوياً على الاتهامات الموجهة له. وفى الحقيقية يبلغ برلسكونى 74 عاماً، كما أن الإدعاء لا يقول إنه مارس الجنس مع كل الضيوف من النساء اللاتى حضرن حفلات العشاء التى أقامها فى منزله خارج ميلانو، فبعضهن مكث للمشاركة فيما يسمى بحفلات "البونجا بونجا".


وأشار برلسكونى الذى انفصل عن زوجته عام 2009، إلى أن هناك سبباً آخر يدعو لعدم الاعتقاد فى صحة المزاعم الموجهة ضده، وهو أن صديقته "كانت لتفقع له عينه" إذا فعل الأشياء المتهم بها، وكان البعض قد نقل عنه قبل ذلك أنه لديه رفيقة ثابتة.


الديمقراطية فى مصر مفتاح مستقبل العالم العربى

يعلق الكاتب سيوماس ميلين على الثورات والتغييرات التى تجتاح العالم العربى، ويقول إن مصير العرب فى يد مصر وليس ليبيا، فإذا استطاع المصريون بناء نظام ديمقراطى شعبى، فإن كل الأنظمة الديكتاتورية فى المنطقة ستسقط فى نهاية المطاف.

ويرى الكاتب أن الثورة التى تجتاح العالم العربى الآن أكبر بكثير من الصراع الذى تشهده ليبيا، وأن العملية الديمقراطية قد بدأت لتوها. ففكرة أن كل الطغاة سيتم إسقاطهم بالسرعة التى سقط بها زين العابدين بن على فى تونس، ومبارك فى مصر، كانت دائماً كاذبة. ربما يكون هؤلاء الطغاة أكثر قوة فى عزمهم استخدام القوة قبل الأحداث فى ليبيا، وستكون الانقسامات العرقية والطائفية والقبلية فى كل مجتمع عاملاً ستستغله الأنظمة ورعاتها الأجانب بلا رحمة لمحاولة كبح موجة التغيير.


لكن فى جميع أنحاء المنطقة، يقول الكاتب، تصر الشعوب على أنها تخلصت من خوفها، وهناك توقع كبير بأن الرئيس اليمنى على عبدالله صالح سيكون التالى فى السقوط، وفى الدول التى تقوم فيها الأنظمة بتقديم تنازلات مثل الأردن، يجد الحكام أنهم يشعلون بذلك فتيل مزيد من المطالب.


ويظل مفتاح مستقبل المنطقة فى مصر، فإنه من المدهش بدرجة مخيفة أن تحاول عناصر النظام القديم إثارة الانقسام الاجتماعى أو محاولة استمالة أو اختراق الحركات الشبابية التى لعبت دوراً رئيسياً فى الانتفاضة، غير أن عملية التغيير لا تزال مستمرة، وهو ما يدل عليه استمرار المظاهرات، وإجراء استفتاء على التعديلات الدستورية بعد يومين.


وختم ميلن مقاله بالقول إن هناك مخاوف بين بعض النشطاء من أن الثورة ربما تضع وجهاً ديمقراطياً للنظام القديم، غير أن الزخم السياسى لا يزال قوياً، ووجود نظام ديمقراطى شعبى فى مصر سيكون له تأثير عميق على المنطقة كلها. ورغم أنه لا يوجد شىء مضمون، إلا أن كل المؤشرات تدل على أن كل الطغاة سيسقطون إن آجلاً أو عاجلاً.



الإندبندنت:
اتهامات لساركوزى بتلقى أموال ليبية لدعم حملته الانتخابية عام 2007

تحدثت الصحيفة عن الاتهامات الموجهة للرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى بتلقى أموال من نظام الرئيس الليبى معمر القذافى لدعم حملته الانتخابية عام 2007، وأشارت إلى التصريحات التى أدلى بها سيف الإسلام القذافى نجل الرئيس الليبى، والتى قال فيها إن على ساركوزى أن يعيد الأموال التى تلقاها من ليبيا لحملته الانتخابية، وأضاف القذافى الابن: "لقد مولنا الحملة ولدينا الدليل، ونحن مستعدون لكشف كل شىء"، وقد أنكر قصر الإليزيه هذه المزاعم.

ومن المعروف أنه من غير القانونى أن يحصل سياسى فرنسى على تمويل من حكومة أجنبية، ومن غير القانونى أيضا أن يقبل أى تمويل غير معلن لحملته الانتخابية، وقد وصف المسئولون الفرنسيون هذه المزاعم بالسخيفة.


وتأتى الاتهامات الليبية لساركوزى فى الوقت الذى تقود فيه فرنسا وبريطانيا محاولات لاتخاذ إجراء عسكرى ضد النظام القذافى الذى يقوم بقتل الثوار فى غرب البلاد، وكان ساركوزى قد طلب من باقى أعضاء مجلس الأمن الدولى الموافقة على فرض حظر طيران جوى.


وكان القذافى قد وصف ساركوزى الأسبوع الماضى بأنه مجنون، وأنه سيكشف قريباً عن سر يتعلق به، وأضاف سيف الإسلام أن والده يشعر بأن ساركوزى الذى كرمه خلال زيارة رسمية لباريس فى 2008 قد خانه.



التليجراف
الفايد يكشف النقاب عن تمثال تذكارى لمايكل جاكسون 3 أبريل

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن رجل الأعمال المصرى محمد الفايد، مالك نادى فولهام الإنجليرى، يعتزم كشف النقاب عن تمثال تذكارى لنجم البوب مايكل جاكسون بكرافن كوتاج الأحد 3 أبريل، تكريما للصداقة التى كانت تجمعهما.

وكان الفايد أعلن عن التمثال فى 2009، مخططا لوضعه فى مكان التكريم خارج محلات هارودز فى نايتسبريدج. لكن بيع سلسلة هارودز جعل مكان وضع التمثال محل جدل، ووفقا لنادى فولهام فإن كرافن كوتاج هو البديل الطبيعى.


وكان الفايد يرتبط بعلاقة صداقة بنجم البوب العالمى الراحل، ففضلا عن قيام جاكسون بزيارات عدة لهارودز فإنه حضر مباراة عام 1999 فاز فيها فولهام على ويجان 2-0.


وأثنى مالك نادى فولهام على جاكسون خلال الإعلان عن التمثال قائلا: "لقد كان مايكل جاكسون حقا أسطورة، وكان صديقى الذى شاركنى الكثير من الذكريات السعيدة، لكنه توفى بشكل مأسوى".


وأضاف المليونير المصرى: "إن جاكسون ترك إرثاً من الموسيقى التى تأخذ النفس بعيداً، من موهبته المبكرة إلى الإبداع والحداثة الرائدة التى لا يمكن أن تتكرر أبدا"، وتابع: "قد يتم تقليده لكن أبداً لن يكرر، فسيظل فريداً من نوعه".


الوجود القديمة للنظام السابق تمثل إنذارات لمؤيدى الديمقراطية

يتحدث الكاتب البريطانى كولين فريمان، على صفحات الديلى تليجراف، عن المساءلة فى مصر باعتبارها أحد المكاسب الأساسية لثورة 25 يناير، مستشهدا فى ذلك باستقالة رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق بعد حوار عنيف على شاشة التليفزيون مع الكاتب علاء الأسوانى.

ويؤكد الكاتب أن كل الأحداث التى تشهدها البلاد حاليا ومظاهر الحياة اليومية تشير إلى أن الثورة لم تنته بعد، كما يشير إلى الخوف مما يطلق عليه المصريون "الثورة المضادة التى يحاول شنها بقايا النظام الراحل".


ولكن أكثر ما يثير القلق هو رغبة الجيش فى تسليم السلطة قريبا لحكومة منتخبة، وهو ما يزعج المنتقدين الذين يرون أن البلاد تحتاج أكثر من عام لتشكيل أحزاب سياسية جديدة، وإلا سيهمن رجال الحزب الوطنى الديمقراطى ببساطة على البرلمان من خلال الحملات الانتخابية تحت اسم مختلف.


وتنقل الصحيفة عن دكتور محمد البرادعى، أحد المرشحين للرئاسة، قوله: "ستكون لدينا انتخابات برلمانية، حيث 80% من المصريين، الأغلبية الصامتة، لن يكون لها فرصة المشاركة"، وأضاف أن البرلمان سيكون من بقايا الحزب الوطنى والإخوان المسلمين.


ويتنافس كل من البرادعى وأمين جامعة الدول العربية عمرو موسى بشدة فى استطلاعات الرأى، على الرغم من أن الثانى يعد أحد رموز النظام السابق باعتباره أحد وزراء خارجية النظام.


ويرى فريمان أن حقيقة حصول الوجوه القديمة من النظام السابق على تأييد كبير فى استطلاعات الرأى يمثل إنذارات لمؤيدى الديمقراطية الذين يخشون من أن يعود انتصار موسى بالبلاد إلى مربع البداية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer