الأقسام الرئيسية

دول خليجية تستعين بشركات أمن إسرائيلية لحماية مواردها الطبيعية

. . ليست هناك تعليقات:

معتز أحمد |
15-3-2011 | 10:50

الاستعانة بالأمن الإسرائيلي للحماية

عرض التليفزيون تحقيقا زعم بأن بعضا من شركات الأمن الإسرائيلية تعمل حاليا في دول الخليج لحماية الموارد الطبيعية بها.
وقال التقرير الذي نشرته أيضا صحيفة "يديعوت أحرونوت" وأعده تسادوق يحزيكالي محرر الشئون العسكرية أن الكثير من دول الخليج تستعين الآن بالخبرات الأمنية الإسرائيلية وبالتحديد شركة جلوبيل الواسعة النشاط من أجل حماية المواقع النفطية بها، وهو القرار الذي تم على إثر تهديدات القوى المعارضة بتنظيم أيام للغضب خلال نهاية الأسابيع المقبلة وتخوف القيادات الحاكمة في الخليج من إشعال المتظاهرين لهذه الموارد أو الإضرار بها.
زعم التقرير أن وكلاء شركة جلوبيل نجحوا في إقناع المسئولين الخليجيين بأهمية هذه الخطوة خاصة مع الكفاءة الإسرائيلية في حماية الكثير من الموارد والمصادر الطبيعية في أكثر من دولة إفريقية رغم أنها تتعرض للكثير من الأزمات الأمنية أوالسياسية.
اعترف التقرير بأن وكلاء الشركة يدخلون الآن في هذه الدول تحت أسماء أوروبية مستعارة خوفا من الكشف عن حقيقة هويتهم وإمكانية تعرض حياتهم وأمنهم الشخصي للخطر من وراء هذه التطورات.
الغريب في هذه القضية أن الشركة الإسرائيلية أصدرت بيانا أكدت فيه أنها ملتزمة بتوفير أي خدمة أمنية لأي دولة فى العالم مهما كان موقعها أو الخلفية الثقافية أو الدينية التي تؤمن بها. الأمر الذي يعكس خطورة نشاط الشركة ويؤكد نشاطها في عدد من دول الخليج.
أشار التقرير إلى أن أول تعاون بين شركة جلوبيل بالتحديد ودول الخليج بدأ مع منتصف العقد الماضي وبالتحديد عام 2006 ومازال مستمرا حتى الآن، ولم يكتف تعاقد الدول الخليجية مع الشركة على حماية الآبار أو المنشآت النفطية، لكنه وصل أيضا إلى تدريب عدد من أبناء دول الخليج على القتال وحماية المنشآت دون الإضرار أو المس بها.
الطريف أن التقرير عرض آراء لعدد من القادة الإسرائيليين ممن عادوا أخيرا من الخليج واعترفوا أن أبناء الخليج مرفهين تماما ولا يوجد أي داع على الإطلاق لتشغيلهم في المناصب العسكرية وفرض التجنيد الإجباري عليهم خاصة أن الجندي الخليجي الفقير يمتلك سيارة موديل 2008 على الأقل، موضحين ان هناك دولا خليجية تنظر نظرة دونية لأي سيارة تقل عن موديل هذا العام وتعتير أن قائدها من الوافدين الفقراء.
وأوضح التقرير أن نظام الحياة في الخليج يدعو إلى الكسل وكسب المال فقط وليس أي شيء آخر على عكس بقية الدول العربية سواء مصر أو ليبيا أو عدد من دول الخليج الفقيرة مثل اليمن أو العراق.
اللافت أن أسماء أعضاء هذه الشركة ظل سريا تماما، إلا أن التقرير كشف في النهاية عن بعض من الأسماء الناشطة في الشركة وهم اللواء احتياط إسرائيل زئيف مؤسس الشركة والذي كان قائدا لغزة حتى قبل الانسحاب الاسرائيلي منها ثم اللواء مائير هاليفي المستشار العسكري الأسبق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer