الأقسام الرئيسية

بكين تريد احتواء التضخم وتعترف بوجود استياء شعبي في الصين

. . ليست هناك تعليقات:

اعترف رئيس الوزراء الصيني وين جياباو امام البرلمان السبت بوجود استياء شعبي في الصين مرتبطا بالتضخم مؤكدا ان هدفه هو تحقيق نمو يبلغ 8 بالمئة لثاني اقتصاد عالمي
اعترف رئيس الوزراء الصيني وين جياباو امام البرلمان السبت بوجود استياء شعبي في الصين مرتبطا بالتضخم مؤكدا ان هدفه هو تحقيق نمو يبلغ 8 بالمئة لثاني اقتصاد عالمي
قال وين امام حوالى ثلاثة آلاف مندوب في الجمعية الوطنية الشعبية يعقدون اجتماعات تستمر عشرة ايام في العاصمة الصينية ان التضخم يجب الا يتجاوز الاربعة بالمئة هذه السنة، مؤكدا ان "بعض المشاكل التي تثير استياء كبيرا لدى السكان لم تحل بشكل كامل"
قال وين امام حوالى ثلاثة آلاف مندوب في الجمعية الوطنية الشعبية يعقدون اجتماعات تستمر عشرة ايام في العاصمة الصينية ان التضخم يجب الا يتجاوز الاربعة بالمئة هذه السنة، مؤكدا ان "بعض المشاكل التي تثير استياء كبيرا لدى السكان لم تحل بشكل كامل"

ا ف ب - بكين (ا ف ب) - اعترف رئيس الوزراء الصيني وين جياباو امام البرلمان السبت بوجود استياء شعبي في الصين مرتبطا بالتضخم مؤكدا ان هدفه هو تحقيق نمو يبلغ 8 بالمئة لثاني اقتصاد عالمي.

وقال وين امام حوالى ثلاثة آلاف مندوب في الجمعية الوطنية الشعبية يعقدون اجتماعات تستمر عشرة ايام في العاصمة الصينية ان التضخم يجب الا يتجاوز الاربعة بالمئة هذه السنة، مؤكدا ان "بعض المشاكل التي تثير استياء كبيرا لدى السكان لم تحل بشكل كامل".

واضاف ان "ضغط ارتفاع الاسعار تعزز وعلينا ان نعتبر تثبيت الاسعار اولوية" في سياستنا الاقتصادية.

وحدد هدف زيارة الاسعار الاستهلاكية الذي بلغ 4,9 بالمئة في كانون الثاني/يناير على مدى عام، "بحوالى اربعة بالمئة" ل2011 مقابل 3 بالمئة العام الماضي بينما ابقيت نسبة نمو اجمالي الناتج الداخلي عند 8 بالمئة.

واصبح اجمالي الناتج الداخلي للصين في 2010 الثاني في العالم بعد الولايات المتحدة، متجاوزا اليابان.

وبلغت نسبة التضخم العام الماضي 3,3 بالمئة ونمو اجمالي الناتج الداخلي 10,3 بالمئة.

ووصف وين جياباو ارتفاع الاسعار والاجراءات التي تستبق التضخم بانها "مشاكل يرتبط بها بشكل وثيق مستوى معيشة السكان والوضع العام واستقرار البلاد".

وكان التضخم سبب حركات احتجاج شعبية في الصين في الماضي. ويؤثر ارتفاع الاسعار خصوصا على الفئات الاكثر فقرا لانه يطال المواد الغذائية اكثر من السلع الاخرى.

وقال وين ان الحكومة الصينية تنوي هذه السنة "مواصلة تطبيق سياسة انتعاش" ولكن عن طريق خفض العجز في الميزانية الذي سيتم ابقاؤه "حوالى 2 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي".

واضاف في خطابه الذي يحدد التوجهات الرسمية العريضة لبلده خلال السنة الجارية ان الاولوية ستعطى للنفقات المخصصة "لتطوير المناطق الريفية" و"تحسين مستوى السكان وتطوير قطاعات اجتماعية".

وتابع رئيس الحكومة ان "الموارد التعليمية والطبية ذات النوعية الجيدة ناقصة وتوزعها غير متساو". واضاف "لم نجد حلا جذريا لعدد من المسائل التي يشعر بها بقوة الشعب".

وتحدث خصوصا عن "الفارق الكبير في المداخيل" بين الاغنياء والفقراء والاسعار المرتفعة للشقق في المدن الكبرى فضلا عن "استملاك الاراضي بطريقة غير مشروعة وتدمير المنازل" والفساد.

وقال "اننا مدركون تماما لواقع ان نمونا ليس متوازنا بشكل جيد ومنسقا ومستديما بعد".

وعلى الرغم من هذه المشاكل اكد رئيس الوزراء على "المسيرة الثابتة والصامدة للشعب الصيني" الذي "يملك كل الاسباب للشعور بالفخر بمنجزاته".

وعلى الصعيد الدولي، قالت الصين انها "تواجه وضعا اشكاليا"، مرتبطا "بالسياسة النقدية المتساهلة" للدول النامية وتدفق رؤوس الاموال الى الاسواق الناشئة مما يفاقم التضخم.

واكد وين ان الصين تسعى الى "اكمال اصلاح الية تحديد سعر صرف اليوان" الذي يعتبره الشركاء التجاريون الاساسيون لبكين اقل من قيمته الفعلية.

والجمعية الشعبية التي تضم نحو ثلاثة الاف مندوب، تعتبر اكبر برلمان في العالم.

وتستمر دورتها العامة السنوية عشرة ايام وتكتفي في الجزء الاكبر منها بالموافقة على المشاريع التي يقدمها الحزب الشيوعي والحكومة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer