انتهى الفنان طه القرني من جزء كبير من جداريته الجديدة الثورة والتي يسجل فيها ما حدث في أحداث ثورة 25 يناير، وانتهي قرني مؤخرا من تجسيد ما حدث فيما يسمي "موقعة الجمل" الشهيرة التي استخدم فيها النظام السابق عددا من البلطحية لإخلاء ميدان التحرير من الثوار، واستخدم البلطجية الخيول والجمال للاعتداء علي الثوار، وقال أنه اهتم بتسجيل هذه المعركة لأنها كانت نهاية نظام بائد أظهر ما عنده من أدوات قمع مختلفة مستخدما فيها الجمال والدواب ويعتليها البلطجية و هم رافعى السيوف والجناجر والشوم ليخترقوا جموع شباب الثورة فى ميدان عبد المنعم رياض قاصدين التحرير وكأننا فى عصر الجاهلية الأولى.
وأضاف قرني أن هذا المشهد استفزه ولم يغادر رأسه حتى بعد أن رسمت كامل المعركة بداية من دخول الخيول والجمال والبلطجية يقودنها، مشيرا إلي أنه كان في الميدان وأصيب بحالة من الزهول لما يحدث، مضيفا: "لو كنت عشت ألف سنة حتى أحلم أن يكون فى مصر هذا المشهد المخزي الذى يدين النظام وأعوانه و أزلامه لما وصلت رأسى إلى هذا التخيل الرهيب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات