استقال وزيران من حكومة تسيير الأعمال التونسية في ما يعتقد أنه تلبية لمطالب محتجين لخروج جميع من سبق له العمل تحت قيادة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وتأتى الاستقالتان غداة استقالة رئيس الحكومة محمد الغنوشي الأحد ،والذي استجاب لدعوة معتصمين في ساحة القصبة بتونس والذين واصلوا المطالبة بتنحيه منذ أسابيع.
وتاتي هاتان الاستقالتان غداة استقالة رئيس الحكومة محمد الغنوشي الذي كان اخر رئيس حكومة في عهد بن علي قبل ان يصبح رئيس الحكومة المؤقتة.
اعلنت الوكالة التونسية الرسمية للانباء ان وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد النوري جويني قدم استقالته الاثنين من الحكومة المؤقتة.
وتأتي استقالة وزير التخطيط بعد ساعات على استقالة وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد عفيف شلبي الذي كان ايضا وزيرا في اخر حكومة في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.وتاتي هاتان الاستقالتان غداة استقالة رئيس الحكومة محمد الغنوشي الذي كان اخر رئيس حكومة في عهد بن علي قبل ان يصبح رئيس الحكومة المؤقتة.
وقدم الغنوشي استقالته الاحد اثر اعمال عنف في العاصمة ادت الى مقتل ستة اشخاص على الاقل.
وعين الرئيس التونسي فؤاد المبزع مكان الغنوشي، الباجي قائد السبسي (84 عاما) الوزير السابق في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة والنائب السابق في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ولا يبدو ان رحيل الغنوشي اقنع المحتجين في ساحة الحكومة بالقصبة الذين واصلوا اعتصامهم.
وتجمع مئات منهم صباح الاثنين في ساحة الحكومة.
وقال النقابي محمد فاضل منسق الاعتصام "نحن مستمرون في اعتصامنا حتى تشكيل مجلس تاسيسي والاعتراف بمجلس حماية الثورة" المكون من احزاب معارضة ومنظمات وجمعيات نقابية ومدنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات