ودعا جناح من التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير أنصاره للخروج السبت في ثلاث مسيرات في العاصمة، في تحد لقرار منع المسيرات.
لكن عشرات المتظاهرين الذين لبوا النداء وجدوا أنفسهم محاصرين من قبل قوات الشرطة، بينما احتل أنصار السلطة إحدى الساحات.
انصار السلطة يفجرون مفرقعات
وحمل نحو 50 من أنصار السلطة صور الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ومفرقعات كانوا يفجرونها أمام عشرات من المعارضين للنظام الذين انتشروا سريعا بين الفضوليين.
وتمكن أنصار السلطة من منع وصول سيارة سعيد سعدي احد قادة التنسيقية الوطنية للتغيير والديموقراطية إلى الساحة المعروفة باسم "أول مايو" في قلب المدينة.
وانتشر عشرات من عناصر الشرطة المسلحين بالهراوات للتمركز في الساحة لتفريق مجموعتي المتظاهرين.
وكانت التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير أعلنت أنها ستنظم ثلاث مسيرات ستنطلق من حي حسين داي إلى ساحة أول مايو شرق العاصمة إلى مبنى التلفزيون في الوسط ومن حي عين البنيان إلى ساحة شهداء غرب العاصمة. أما في حي حسين داي تحديدا أمام المحكمة وصل عشرة متظاهرين قبل ساعة من موعد التظاهرة بينهم نائبان عن التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية والمحامي علي يحيى عبد النور "الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان". وسرعان ما حاصرتهم عناصر من قوات الأمن.
وفي ساحة عين البنيان غرب العاصمة الجزائرية تمت إقامة حواجز منذ الساعات الأولى من الصباح لمنع دخول المارة، في حين انتشرت عربات مدرعة وقوة كبيرة من الشرطة. واتهم سعدي السلطات بحظر التظاهر خارج العاصمة في الوقت الذي تقول فيه إن الحظر لا يشمل إلا العاصمة الجزائرية.
وفي وهران كبرى مدن الغرب الجزائري، كان من المقرر تنظيم تظاهرة غير أن السلطات حظرتها، بحسب المعارضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات