الأقسام الرئيسية

(وول ستريت) تحذر عودة النظام السابق إذا أجريت الانتخابات البرلمانية مبكراً

. . ليست هناك تعليقات:

| 12-03-2011 15:46

ذكرت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية، أن تعجل المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إجراء الانتخابات، يثير القلق من أن هذه السرعة في الإجراء، قد تؤدي إلى تعزيز قوة الإخوان المسلمين وبقايا النظام القديم.


وأضافت الصحيفة أن المجلس العسكري، والذي لم يكن مستعدا لمهمة قيادة البلاد في تلك الفترة التاريخية، لم يظهر نية التمسك بالسلطة للأبد؛ إلا أنه يضغط لإحداث انتقال سريع للسلطة إلى مدنيين متجاهلا قلق البعض من أن هذا الانتقال السريع قد يؤدي إلى تقوية شوكة الإخوان المسلمين وفلول النظام القديم.

وقالت الصحيفة نقلا عن اللواء المتقاعد محمد قدري سعيد، المستشار العسكري بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية "إن الجيش اكتشف أن عليه إرضاء الجميع والاستماع للجميع والتعامل مع الجميع، وهو شيء لم يعتد عليه العسكريون"، مضيفا أن الجيش يركز على السرعة في الانتقال وليس الجودة لإحساسهم أن الخطة الموضوعة إذا امتدت لسنة أو اثنتين فستكون بمثابة جحيم لهم.

وأضافت الصحيفة أن تعجل إجراء انتخابات برلمانية سريعة يعد هدية للإخوان المسلمين، والتي قالت إنها لن تسعى وراء ترشيح أحد للرئاسة؛ نظرا لأنها مستعدة لذلك النوع من الانتخابات يساعدها في ذلك التنظيم المحكم لشبكات اتصال فروع الجماعة في طول البلاد وخبرتها الطويلة في الانتخابات البرلمانية وهو ما يفتقده منافسوها السياسيون الحاليون، مشيرة إلى أن المجلس العسكري اعترافا منه بقوة الإخوان تمكن في الأسابيع الماضية من إرضاء الجماعة بالتعامل معها على أنها قوة سياسية شرعية.

واشتكى شادي الغزالي حرب، أحد القيادات البارزة في ثورة 25 يناير، "أن معظم أعضاء المجلس العسكري يعتقدون أن الإخوان كانوا القوة المحركة للثورة، رغم عدم صحة ذلك، وهم مستمرون في تجاهل باقي القوى السياسية"، مضيفا أنهم يعطون الإخوان أكثر مما يستحقون.

وأضافت الصحيفة أنه رغم انهيار معظم أعمدة الدولة المصرية أثناء الثورة إلا أن الجيش كمؤسسة يحظى بإعجاب منتشر بين أوساط المصريين، خاصة بعد رفض الجيش قمع المتظاهرين وتحية اللواء إسماعيل الفنجري لشهداء الثورة في التليفزيون الوطني.

وقال نجيب ساويرس إنه قلق من أن كثرة الأحداث السريعة قد تؤثر على الجيش وتجعله الهدف التالي للغضب الثوري، إذا لم يلعب الجيش بالأوراق الصحيحة، مضيفا أن الخطر الأكبر الآن هو تفكك الجيش، إلا أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن الجيش يحاول تأكيد سيطرته من خلال فضه لاعتصام التحرير وقبضه على العديد من الناشطين لفترة قصيرة، بالإضافة إلى تأكيده على حظر التجول وقبضه على العديد من المجرمين في الشوارع وحبسهم من خلال أحكام المحاكم العسكرية السريعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer