الأحد، 6 مارس 2011 - 13:46
وزير الداخلية المقال حبيب العادلى
كتبت رباب فتحى
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن رؤية وزير الداخلية المقال، حبيب العادلى الذى اتسم فيما مضى بالقوة وإثارة الخوف خلف القضبان فى قفص الاتهام مرتديًا الزى الأبيض الخاص بالسجناء كان مشهدًا استثنائيًا لم يعتده المصريون الذين عانوا من استشراء الفساد فى شتى مناحى الخدمات الحكومية فى الآونة الأخيرة، لاسيما أنه اعتاد كذلك على التحكم فى جهاز الشرطة بأكمله عندما استلم مقاليد الحكم كوزير للداخلية عام 1997.وقالت الصحيفة إنه رغم نفى العادلى للاتهامات الموجهة إليه بشأن التربح غير المشروع وغسيل الأموال، بما يزيد على 1.6 مليون دولار، إلا أن مئات المتظاهرين اجتاحوا مقار أجهزة أمن الدولة، تلك المنظمة المكروهة من قبل الشعب، للتأكيد على التغيير، الذى حدث فى بلادهم، فضلا عن أنهم احتشدوا أمام كافة أجهزة أمن الدولة فى أماكن متفرقة من البلاد، وحرقوا أحد المراكز فى الإسكندرية مساء يوم الجمعة الماضى، وأشارت إلى أن حل جهاز أمن الدولة هو مطلب محورى للعامة.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أن مصر عينت اللواء منصور العيسوى، وزيرا جديدا للداخلية صباح اليوم الأحد، ونسبت وكالة أنباء الشرق الأوسط إليه القول إن أولوياته تندرج تحت تعزيز الأمن، الذى تراخى بعد رحيل قوات الشرطة من الشوارع فى 28 يناير.
وقالت "نيويورك تايمز" إن سلسلة الحرائق التى استهدفت مكاتب التحقيق الأمنية أقنعت المصريين بأن مسئولين رفيعى المستوى يحاولون تدمير أدلة تدينهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات