وقال "أسامة أنور متري" -شقيق المجني عليه- أن شقيقه تلقى مكالمة هاتفية من شخص يقول: "إلحق شقتك بتتحترق" وبعدها توجه أيمن ووجد الشقة مشتعلة بالفعل، وأطفأ النيران، وطلب نجار ليغير قفل باب الشقة التي كان يؤجرها لطلبة مسلمين لم يدفعوا الإيجار منذ تسعة أشهر، وانتظر في الشقة الأخرى التي يمتلكها بنفس العقار، ويؤجرها لأمين شرطة يدعى "خالد"، وأثناء انتظاره فوجئ بعشرات السلفيين يقتحمون شقة أمين الشرطة ويخرجونه والأمين، ولكنهم لم يتعدوا على خالد وتعدوا على أيمن فقط.وكشف شقيق المجني عليه أن الجناة بعد التعدي على أيمن، اتصلوا بالشرطة وقالوا لضابط المباحث الذي جاء لموقع الحادث: لو رأيناه بالخارج سنقتله.
وحول مكان وجود المجني عليه الآن، قال متري إنهم يتحفظون عليه خشية تعرضه لأي أذى، وهو يتلقى العلاج الآن.
واضاف مترى إن 8 من السلفيين جاءوا له، مساء الاثنين الماضي، وعرضوا عليه عقد مؤتمر صلح، وقالوا إن من قام بذلك لم ينفذ حدًا، بل بلطجة، فالحد والقصاص معروف إنه بالرجم للزناة، وقطع اليد للسارق، وغيرها من الأحكام، أما ما حدث فليس قصاصًا، بل بلطجة من أحد أعضاء الجماعة، حذروه من قبل، وإن لم يتوقف عن أعماله سيطردونه من بينهم. وحول رده عليهم قال متري أنه لن يقبل الصلح بدون تعويض الخسائر، والأخذ بالثأر من الجناة بقطع أذن الجاني.
وأوضح متري إن أمين الشرطة الذي لم يدافع عن شقيقه، لم يستطع ذلك، وقال له إنهم وحوش أطلقوا، والامر كان "فظيعًا ولا يطاق".
وطالب شقيق المجني عليه بالقبض على الجناة، خاصة إن النيابة أصدرت أمر ضبط وإحضار لهم، مضيفًا أن الشرطة وقوات الجيش لم يتدخلا لضبط المتهمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات