الأقسام الرئيسية

سعد الدين إبراهيم: أدعم البسطويسي رئيسا وعمرو موسى مسئول جزئيا عن جرائم مبارك

. . ليست هناك تعليقات:

أكد الناشط السياسي الدكتور سعد الدين ابراهيم أنه سيعود إلي مصر بشكل نهائي أول مايو المقبل ليشارك فى مسيرة الديمقراطية والليبرالية بعد نجاح ثورة 25 يناير التى نقلت مصر من الظلام الي النور ، مؤكداَ خلال مداخلة تليفونية من أمريكا مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على أون تي في ، الثلاثاء ، أنه سيدعم المستشار هشام البسطويسي فى الانتخابات على رئاسة الجمهورية .

وقال "إبراهيم" أن الدكتور محمد البرادعي رفض أن يلتقي به فى أحد البرامج على قناة السي ان ان الأمريكية ولا يعلم سبب هذا الرفض ومن الممكن أن يكون رافضا لقاء أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني الذي كان يشاركهم الحلقة، مضيفا أنه عندما حضر إلى مصر لم يطلب البرادعي لقائه وقال : أن لا انشد مقابلة سياسيين أو مسئولين الا لو هم الذين طلبوا ذلك .

وأضاف سعد الدين إبراهيم : عمرو موسي يحظي باحترام عدد كبير من المصريين وله احترامه الشخصي لكن موسي عمل مع النظام السابق اكثر من 30 سنة مما يجعله مسئولا جزئيا عن بعض جرائم النظام السابق معلنا دعمه قلبا وقالبا للمستشار هشام البسطويسي .

وقال "إبراهيم" إن عودته لمصر فى أول مايو ستكون نهائية ليشارك فى مسيرة التطوير مع العهد الجديد لمصر خاصة أن القضايا التى اقيمت ضده والتى بلغت 28 قضية والتى أقامها أعضاء بالحزب الوطني والتى يصل فيها الحبس الى 81 قد سقطت جميعها ،لافتة الى إمكانية قبوله حقيبة وزارية فى حال عرضت عليه بشرط موافقة أسرته ليكون مشاركا فى تكريس المسيرة الديمقراطية والتأكد ان مصر لن تعود الى حكم افراد او الحزب الواحد وقال: أنا مع التعددية وهو ما يقوم به مركز ابن خلدون ويكون طريق الديمقراطية طريق واحد ولا عوده عنه.

ولفت "إبراهيم" الى امكانية تأسيسه حزب أو الانضمام لحزب قائم بعد ان يتناقش مع زملائه فى مركز ابن خلدون وبما يلبي ما يطالب به من ليبرالية ،لافتا الي أن علاقته بالادارة الامريكية مثلها مثل الادارات الاوربية ولا يوجد لديه اى عقدة تجاه أى شخص معربا عن ايمانه بأن دور مصرالاقليمي والعربي والدولي اكبر من حجمها حتي الجغرافي والاقتصادي وحجمها المعنوي ضخم جدا وظهر هذا فى الثورة التى نقلتها قنوات العالم .

وأشار "إبراهيم" الى أن توقيعه على بيان يدعم ترشيح جمال مبارك رئيسا للجمهورية لم يكن إلا اعترافا بحق أي مواطن مصري فى الترشح لرئاسة الجمهورية وهو لا يعني دعمه لجمال ، وقال : هناك فرق بين التأييد والحق فى الترشيح ، ولفت ابراهيم الي أنه رغم الجرائم والاساءات التى أرتكبها الرئيس السابق مبارك ضده الا أنه لن يشمت فيما حدث له ولن يستغل الحدث فى الانتقام منه رغم انه أهانه وسجنه لكن ما سيطالب به أن يحكام بشكل قانوني وأن تقدم ضده الادلة والمعلومات التى تدينه ليحاكم بشكل عادل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer