آخر تحديث: الاربعاء 23 مارس 2011 11:39 ص بتوقيت القاهرة
وأشارت الصحيفة -في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني بشبكة الإنترنت- إلى أقوال المسؤولين الأمريكيين التي تناقض التقارير الإعلامية، حيث نفى المسؤولون ما تردد عن قيام أطقم الإنقاذ المعنية بإنقاذ الطيار بإطلاق النار، بينما تشير التقارير الإعلامية إلى أن قوات من (المارينز) قامت بإطلاق النار بغزارة في سعيها لإنقاذ قائد الطائرة مما أدى إلى سقوط مصابين من المدنيين الليبيين.
وقالت (تليجراف) إن القادة العسكريين قرروا إرسال أربع مقاتلات (هارير) قبالة السواحل الليبية، حيث أسقطوا قنبلتين تزن كل منهما نحو 500 رطل على المدرعات الليبية، وذلك لتأمين موقع هبوط الطيار.
ونقلت الصحيفة عن الكابتن ريتشارد الش من سلاح مشاة البحرية قوله "لقد كانت المدرعات قربية بما فيه الكفاية لتمثل تهديدا للطيار، وذلك ما أثار قلقنا البالغ للحفاظ على سلامته". مضيفا "أن المقاتلات عمدت إلى استخدام وضع إظهار القوة وذلك عن طريق الطيران على نحو منخفض جدا غير أن المركبات مضت في طريقها وأسقطنا قنبلتين للدفاع عن الطيار".
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أن ستة قرويين أصيبوا جراء إطلاق نار من مروحيتين أمريكيتين كانتا تشاركان في عملية إنقاذ الطيار، غير أن الجيش الأمريكي أصر على أن هذا الإدعاء ليس له أي أساس من الصحة.
وأضاف الش "لم تخرج نيران من أسلحة خفيفة من قبل قواتنا"، مشيرا إلى أنه لم يكن يوجد إطلاق نار وإن كل ما يقال "محض هراء" ويجري سلاح الجو الأمريكي تحقيقا في ملابسات الحادث للوقوف على حقائق هذه الواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات