آخر تحديث: الاربعاء 23 مارس 2011 11:47 ص بتوقيت القاهرة
- غزة- أ.ش.أ قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إن عام 2011 يحمل مصيرا محتوما لإسرائيل في ظل ما تواجهه من "زلزال" من الطراز الأول يضرب النظم العربية، ومواجهتها لـ"تسونامي" دبلوماسي متصاعد ضد إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.ونقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية عن باراك قوله في مؤتمر نظمه أصدقاء قوات الدفاع الإسرائيلية في نيويورك أمس "إن هذا المصير سيبلغ مداه في سبتمبر المقبل بوجود النية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وما سيتبع ذلك من جهود واسعة تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل".
وأشار باراك إلى أن حركة حماس في غزة وحزب الله في لبنان يمثلان أهم التهديدات التي ستواجهها إسرائيل، بالاضافة إلى إيران التي ما زالت تمثل تهديدا للنظام العالمي، على حد وصفه.
وتحدث وزير الدفاع الإسرائيلي عن الحاجة "لبناء دولة إسرائيل القوية التي تسعى للسلام من منطلق قوتها وثقتها بنفسها"، مضيفا أن على بلاده تقوية وتطوير روابطها المتينة مع الولايات المتحدة، والتي تمثل لإسرائيل دعما سياسيا ومصدرا رئيسيا للتفوق النوعي العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات