الأحد، 6 مارس 2011 - 14:29
إعداد ندى عصام
صحيفة لوفيجارو
غدا.. بدء محاكمة شيراك بتهمة الاختلاس
تصدر خبر محاكمة جاك شيراك الرئيس الفرنسى السابق عناوين الصحف الفرنسية اليوم، الأحد، حيث نشرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم بعنوان "غدا محاكمة شيراك" خبراً يؤكد أن الريئس الفرنسى السابق جاك شيراك سيمتثل أمام القضاء فى العاصمة الفرنسية باريس، فى قضيتين تتعلقان بوظائف وهمية فى بلدية باريس عندما كان عمدة العاصمة الفرنسية تعود إلى مطلع تسعينيات القرن الماضى.
وقالت لوفيجارو إنه يشتبه فى أن شيراك سمح لأشخاص يعملون بشكل أساسى لحساب حزبه حزب التجمع من أجل الجمهورية، السابق على الحزب الرئاسى الحالى الاتحاد من أجل حركة شعبية "أن يتقاضوا أجورا من بلدية باريس".
وأوضحت الصحيفة أنه بناء على طلب محاميه أعفته المحكمة من حضور الجلسة الأولى للمحاكمة التى ستخصص للمسائل الإجرائية، وما لم تحدث أى مفاجأة يفترض أن يحضر الثلاثاء المقبل الجلسة التى سيدلى فيها بأقواله. كما من المتوقع أن يتم تخصيص مقعد وثير له وصالة خاصة بحال أراد إن يأخذ قسطا من الراحة.
وعلى الرغم من تردد أنباء عن تدهور صحة الرئيس السابق منذ مغادرته قصر الإليزيه، إلى الحد الذى دفع زوجته برناديت إلى أن تنفى مؤخرا معاناته مرض الزهايمر.
إلا أن استمرار وجوده بعد ذلك غير مضمون، حيث ينوى رئيس الغرفة الحادية عشرة فى المحكمة الجنائية دومينيك بوت توجيه الأسئلة إليه بشكل يومى تقريبا خلال هذه المحاكمة المتوقع استمرارها حتى الرابع من إبريل القادم والتى ينتظر أن تجذب اهتماما كبيرا مع ما لا يقل عن مئة وسيلة إعلامية محلية وعالمية معتمدة للتغطية.
وأشارت الصحيفة إلى أن لهذه القضية شقان تم جمعهما فى قضية واحده: الأول تم فتحه فى نانتير، قرب باريس، ويتمحور حول سبع وظائف محاباة مفترضة يواجه شيراك فيها بتهم "الاستفادة من منصبه بطريقة غير مشروعة"، أما الثانى فقد فتح فى باريس ويشمل 21 وظيفة يلاحق الرئيس السابق عليها بتهمة "اختلاس أموال عامة" و"إساءة الأمانة".
وفى شق نانتير صدرت أحكام إدانة عدة عام 2004، خصوصا بحق رئيس الوزراء السابق وزير الخارجية الحالى الآن جوبيه الذى شغل خلالها منصبى الأمين العام لحزب التجمع من أجل الجمهورية والمساعد للشئون المالية فى بلدية باريس.
أما فى الشق الباريسى يعتبر المحققون أنه تم توظيف عدة أشخاص للإعداد للانتخابات الرئاسية عام 1995، ويؤكد شيراك أن هذه الوظائف الـ21 كانت كلها "قانونية" و"ذات فائدة لمدينة باريس".
وأكدت الصحيفة أن الرئيس السابق الذى أصبح الشخصية السياسية الأكثر شعبية لدى الفرنسيين منذ مغادرته الإليزيه، يواجه نظريا عقوبة السجن عشرة أعوام وغرامة بمبلغ 150 ألف يورو، إضافة إلى شطب اسمه من القوائم الانتخابية على مدى خمسة أعوام ومنع ترشحه لعشر سنوات، لافتة أن إلى جانبه سيمثل تسعة آخرون هم مديران سابقان وأشخاص متهمون بشغل وظائف وهمية أو الاستفادة من موظفين بلديين.
ويبدو أن المحاكمة ستجرى من دون وكيل ادعاء بما أن النيابة العامة اعتبرت أنه لا وجه لإقامة الدعوى ومن المنطقى إذن إن تطلب إغلاق الملف.
صحيفة لوموند
جوبيه: نسعى لقرار دولى يفرض حظراً جوياً فوق ليبيا
أعلن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه أنه يسعى مع البريطانيين لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولى يقضى بفرض منطقة حظر جوى فوق ليبيا "لمنع عمليات القصف"، وذلك كما جاء فى صحيفة لوموند الفرنسية.
وقال جوبيه متحدثاً من مدينة بوردو: "إننا نتابع باهتمام كبير" الوضع فى ليبيا، مؤكدًا "الوقوف إلى جانب الذين يريدون نيل حريتهم وتحقيق الانتقال الديمقراطى".
وأشار جوبيه إلى أنه أجرى صباح أمس السبت "مكالمة هاتفية مع نظيره الليبى السابق عبد الفتاح يونس" الذى انشقّ عن الزعيم الليبى معمر القذافى، فيما أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو فى بيان أن جوبيه ويونس "بحثا الوضع الإنسانى فى ليبيا وعلى الحدود وكذلك الوضع الداخلى".
كما يتوجّه جوبيه إلى مصر فى أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الخارج بصفته وزير خارجية، وسيعقد لقاءً الأحد فى القاهرة مع الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى كما سيجتمع بالجالية الفرنسية قبل أن يعود إلى باريس فى المساء.
صحيفة لوبوا
خلال عرض أزياء "ديور".. جاليانو حاضر بقوة رغم غيابة
على الرغم من استغناء دار "ديور" عن خدمات مصممها المعروف جون جاليانو، إلا أنها أبقت على عرض أزياء دار ديور للملابس الجاهزة على موعده فى متحف رودان فى باريس هذا، بالإضافة إلى تركها عرض أزياء جاليانو فى آخر فعاليات العرض.
وقالت لوبوا الفرنسية إن مستقبل جون جاليانو المهنى يبدو قاتما، خصوصا أن ماركته الخاصة "جون جاليانو" ممولة بنسبة %90 من قبل دار ديور.
وأكدت أن فى بداية العرض ألقى المدير العام لدار ديور للأزياء سيدنى توليدانو كلمة قال فيها إن الألفاظ التى تفوه بها مديره الفنى جون جاليانو "لا تغتفر"، تعليقا على ما نسب إلى جاليانو من ألفاظ عنصرية ومعادية لليهود.
وأكد أن الدار قامت منذ تأسيسها عام 1947 على فكرة تقديم السعادة والجمال والحلم للمرأة، وأنها ستتجاوز هذه المحنة.
وقالت إن العرض الأخير لجاليانو ترك غصة فى قلوب من تابعه، فهذا المصمم البريطانى الذى أحدث ضجة فى عالم الموضة، واعتبر الأكثر تأثيرا بين مصممى جيله خلال السنوات العشرين الماضية، قدم عرضا رائعا يتكون من مجموعتين عكستا كل أفكاره المبتكرة، وقدرته الفنية على التجديد الدائم.
وتابعت أن المجموعة الأولى كانت لموسمى الخريف والشتاء المقبلين، وبرز فيها بشكل خاص استخدام الفراء والجلد، أما المجوعة الثانية فكانت لربيع وصيف 2012، وركز فيها على الخطوط الأنثوية فلعب على موضة الطبقات، واختار أقمشة الدانتيل والحرير والشيفون.
وبدلا من أن يخرج جاليانو كعادته لتحية الجمهور متوسطا عارضاته، خرج فريق العمل الذى أنجز هذه التشكيلة بملابس بيضاء، وكأن "ديور" أرادت أن ترسل رسالة إلى عالم الموضة بأنها لا ترتبط باسم رجل واحد، بل يقف فريق كامل وراء إبداعاتها.
وأضافت الصحيفة أن المصمم الكبير سيمتثل فى الربع الثانى من السنة أمام محكمة الجنح فى باريس بتهمة توجيه "شتائم علنية" حيال ثلاثة أشخاص بسبب أصلهم وانتمائهم الدينى.
وقد غادر جاليانو العاصمة الفرنسية باريس متجهاً إلى أمريكا حيث سيدخل إلى مركز لإعادة التأهيل يعالج فيه من إدمانه على الكحول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات