دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تميزت المشاركات العربية على تويتر، الاثنين، بالربط بين الأحداث التي تجري في ليبيا وسوريا والبحرين، إذ تساءل كثير من المشاركين عن "الأسباب الحقيقية وراء التدخل العسكري الغربي في ليبيا،" وحول "الكيل بمكيالين حيال ما يحدث في البحرين وسوريا."
وعن الشأن الليبي كتب أحد مشاركي الموقع ويدعى عدنان صاحب يقول "كل ما أخشاه أن بقية الدول العربية إن لم تقبل بالتغيير الداخلي ولا بالمظاهرات السلمية فإنها ستتحول إلى ما يحدث في ليبيا... فهل يعي الحكام؟"
وأضاف آخر يدعى محمد خريبط المحامي "لست مع نظام العقيد ولكن تخاذل العرب والموافقة على ضرب ليبيا والخيار العسكري لأمر مخز.. بئس الجامعة العربية."
بينما يقول مشارك سمى نفسه "أفضل الحديث أصدقه،" إن "أكثر من 8 آلاف شهيد في ليبيا منذ انطلاقة ثورة أحفاد المختار أي أكثر من 250 شهيدا يوميا... حسبنا الله ونعم الوكيل."
ويرى أحمد بن مايد أن "ما يحدث من تدخل في ليبيا أمر لا شك مطلوب لحقن الدماء لكن يستوجب الوقوف حول مصير اليمن وسوريا وما خفي الأعظم أم أن ليبيا ستكون عراقا ثانية،" مضيفا أن "التدخل البريطاني دائما يتميز عن شبيهه الأمريكي بأنه أكثر سلاسة وسياسة وأقل دموية."
وأضاف في مشاركة أخرى على الموقع ذاته أن "الصراع الأمريكي ضد الإرهاب سيستمر وسيتخذ أشكالا مرعبة وقوية عسكريا وفكريا بهدف صناعة عالم أمريكي جديد وبمساعدة إسرائيل."
أما في الشأن السوري، فكتب مشارك يدعى خالد المطرفي يقول "سوريا مهمة أن تتحرك فيها الثورة الشعبية، لأنها ستشكل حالة تنفس كبيرة للعراق، ولبنان ودول الخليج، شريطة توحيد المعارضة ودعمها."
ورد عليه آخر يدعى راشد الفوزان قائلا "أعتقد أن تحريك سوريا مهم بصورة أو بأخرى، سيخفف الضغط على البحرين ودول الخليج، وإيران ستدعم الحليف.. حزب الله ينتظر المحكمة."
ويرى مشارك آخر سمى نفسه "السويلي" أن "أول من سيدعم النظام التعسفي السفاح في سوريا لتثليث حكمه هي إسرائيل و إيران كما فعلوا مع القذافي،" داعيا "شباب سوريا،" إلى التضامن "مع درعا ولا تدعوا الطاغية تستفرد بها ولا الكذابين الدجالين الذين يريدون الالتفاف على ثورة الأحرار."
أما المشارك غنم رشيد فحمل على إيران قائلا إن "نجاد (الرئيس الإيراني) وجماعته المعممة أثبتوا نفاقهم للعالم عندما سكتوا عن مقتل المتظاهرين في سوريا ونددوا بعمل أهل البحرين في ردع فئة الفتنة التي يقودها هو."
وتابع "ليس النزاع الآن بين سنة وشيعة،" مضيفا "ضحكني قول حسن نصرالله (أنا مع ثورة البحرين) هل هذا الحسن يستخف بعقول العرب؟ ألم يعلم بأن العرب يعلمون بأنه وقم قائد وموجه هذه الفئة؟ هزلت."
أما المشاركة التي تسمي نفسها ميثا آل مكتوم، فكتبت حول الأحداث في البحرين تقول "إذا كانت إيران تستنكر وجود قوات درع الجزيرة في البحرين، ترانا نحن بعد نستنكر احتلال إيران لجزرنا الإماراتية."
وكتبت مشاركة أخرى تدعى "ريحانة الأمويين،" تقول "أميركا استنكرت مقتل خمسة مواطنين في درعا! ولكنها لم تستنكر عدداً أكبر قتلهم الجيش السعودي في البحرين! هذه هي أميركا التي تريد الشر لسوريا."
ويقول المشارك حسيني أبوديف "ملك البحرين بأي حق يحكم هؤلاء شعبنا العظيم في البحرين هل كتبوا عقدا مع الله امتلكونا به عبيدا لهم لعنة الله على كل ملوك الأرض."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات