البابا شنودة يناقش «تهديدات السلفيين» مع المجمع المقدس.. وأقباط يشكلون حركة «شباب ماسبيرو»

كتب عماد خليل، والإسكندرية ـ رجب رمضان ٣٠/ ٣/ ٢٠١١

اجتمع البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بلجنة مصغرة من المجمع المقدس، صباح أمس، لمناقشة تنامى دور التيار السلفى فى المجتمع، والمشاكل التى يتعرض لها بعض الأقباط فى المناطق المختلفة. ضمت اللجنة ١٥ أسقفاً، بينهم الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، والأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، والأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والأنبا باخوميوس والأنبا رويس. كما دخل رجل الأعمال رامى لكح مقر الاجتماع لدقائق معدودة، غادر بعدها المقر البابوى. وأكد مصدر كنسى – طلب عدم ذكر اسمه - أن البابا ناقش مع أعضاء اللجنة الأزمات التى يتعرض لها الأقباط، خاصة بعد ظهور دعوات «سلفية»، على شبكة الإنترنت لتنظيم مظاهرات ضد «تبرج النساء». فيما صرح الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة وتوابعها، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، بأن اللقاء كان بمناسبة عودة البابا شنودة من رحلته العلاجية. وفى سياق آخر، أكد المهندس نادر مرقس، مستشار البابا شنودة للعلاقات العامة، عضو المجلس الملى، أن اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، طلب من البابا شنودة تشكيل لجان من حكماء القيادات الكنسية والعلمانيين لتوعية الشباب القبطى، من أجل مواجهة الفتنة الطائفية قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأعلنت مجموعة من الشباب القبطى عن تأسيس حركة «شباب ماسبيرو». وقال إبرام لويس، أحد مؤسسى الحركة، إنها «حركة شبابية علمانية خالصة، تضُم عدداً من الشباب ممن حملوا على عاتقهم مسؤولية تنظيم الاعتصام بساحة ماسبيرو، وشاركوا فى تمثيل المُعتصمين فى كل اللقاءات التى عُقدت مع المسؤولين بالدولة».