كتب هبة حامد ٢٤/ ٣/ ٢٠١١
قال الإعلامى حمدى قنديل إن ما حدث يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية لم يكن «عرساً» للديمقراطية، وإن تحريض جماعات الإسلام السياسى للناس على التصويت بـ«نعم»، بدعوى أنه واجب شرعى وأن من يصوت بـ«لا» يعتبر كافراً، يخالف بكل المقاييس ما سماه «أصول الديمقراطية». وأضاف «قنديل»، خلال الندوة التى نظمها نادى روتارى النزهة، بالإسكندرية، أمس الأول: «ألقى البرادعى حجراً فى المياه الراكدة، واكتشفنا شبابنا بعودته إلى مصر، ولكنى لن أنتخبه إذا ترشح لمنصب رئيس الجمهورية، لأنه لا يملك العزيمة، ولا الوقت الكافى ليحكم البلاد، كما أن الأسابيع القليلة المقبلة ستفرز لنا كوادر أفضل». وطالب بفصل الدين عن السياسة، مشدداً على ضرورة أن يخرج البابا وشيخ الأزهر من عباءة السياسة ليركزا على الدور الدينى فقط. أكد «قنديل» أنه لم يتلق عروضاً لإعادة برنامجه «قلم رصاص»، وقال: «حتى الآن يجرى استدعائى كضيف فقط فى الفضائيات، وحتى التليفزيون المصرى بعد أن تأكدنا أننا على الطريق الصحيح لم يتقدم بعرض واحد لى، ولا أعرف السبب فى ذلك، لكننى أعلم أن قيمة برنامجى وما قدمته من عمل أعلى بكثير لأننى قلت كلمة الحق فى وجه سلطان جائر، ولم أنتظر زواله لأعترض على حكمه». وأضاف: «مازال هناك الكثير من الأخطاء فى إعلامنا، فأنا لا أستوعب كيف يمكن لنا أن نتسابق لنصنع من (عبود الزمر)، قاتل السادات، بطلاً قومياً، كما أننى أرفض أيضاً محاولات تشويه السمعة لبعض المرشحين مثل البرادعى، فعلينا التخلى عن الإعلام المنافق، الذى يغير جلده من وقت لآخر واتباع إعلام يليق بقيمة الثورة». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات