الأقسام الرئيسية

باراك: سفينة الأسلحة كانت ستقلب الوضع بغزة

. . ليست هناك تعليقات:
الخميس ، 17 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 15:53 (GMT+0400)
باراك ونتنياهو يتفحصان أحد الصواريخ الصينية
باراك ونتنياهو يتفحصان أحد الصواريخ الصينية

القدس (CNN) -- عرض الجيش الإسرائيلي كميات من الأسلحة المتنوعة التي قال إن وحداته عثرت عليها بعد تفتيش السفينة "فيكتوريا" التي داهمتها وحدات "كومندوس" في البحر المتوسط الثلاثاء، وظهر بين الأسلحة صواريخ مضادة للسفن وقذائف هاون وذخائر.

وعرض الجيش الإسرائيلي في مقدمة الأسلحة منظومة رادار موجهة للصواريخ البحرية، من طراز سي -704، وذلك بحضور رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع ايهود باراك.

وأوردت الإذاعة الإسرائيلية أن السفينة كانت محملة بنحو 50 طنا من شحنات الوسائل القتالية الإيرانية التي تم تحميلها في ميناء اللاذقية السوري و كانت معدة للتهريب إلى المنظمات التخريبية في قطاع غزة من ميناء الإسكندرية - وجهة السفينة الحاملة للعلم الليبيري.

كما عثر في الحاويات التي تم فحصها على عدد كبير من القنابل وعلى كتيبات إرشادية باللغة الفارسية.

وقد علّق باراك على الأسلحة بالقول إن الصواريخ الصينية الصنع من طراز سي - 704 التي ضبطت على ظهر السفينة "كان من شانها تغيير الوضع العسكري قبالة شواطئ غزة وإصابة السفن التي تبحر في المنطقة ومنشآت الغاز الإسرائيلية."

من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، إن الأسلحة التي ضبطت في السفينة هي "غيض من فيض عمليات تهريب الأسلحة الكثيرة إلى قطاع غزة بتدبير من إيران وسوريا."

وأضاف أيالون، خلال استقباله الدبلوماسيين المعتمدين لدى إسرائيل، إن استمرار أعمال التهريب برا وبحرا وجوا "قد يؤدي إلى الإخلال بميزان القوى الاستراتيجي في منطقة البحر المتوسط وتعريض المنطقة برمتها للخطر بما في ذلك سواحل أوروبا الجنوبية."

وكان ناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد أشار إلى أن عملية السيطرة على السفينة، التي تحمل اسم "فكتوريا" تمت على بعد 200 ميل بحري عن شواطئ إسرائيل، مشيرا إلى إن أفراد طاقمها لم يبدوا أي مقاومة خلال صعود جنود وحدة الكوماندوس على ظهر السفينة ولم تقع أي حوادث تذكر.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن السفينة وقت اعتراضها في طريقها من ميناء مرسين التركي إلى ميناء الإسكندرية المصري، ونقلت الإذاعة أن إفادة أفراد الطاقم أشارت إلى أن السفينة كانت ترسو في ميناء اللاذقية السوري قبل توجهها إلى تركيا "مما يدل على ضلوع سوريا المرجح في هذه القضية."

وقد أبلغت إسرائيل كل من ألمانيا وليبيريا وفرنسا بعملية السيطرة على السفينة التي تتبع شركة ألمانية وترفع علم ليبيريا، في حين يتم تشغيلها من قبل شركة فرنسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer