قال الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية البحرين يوم الاثنين إن لا صحة في التقارير التي تحدثت عن وجود وساطة كويتية لحل الازمة السياسية في البحرين.
وكانت جمعية الوفاق الشيعية المعارضة قد قالت يوم امس الاحد إنها وافقت على عرض تقدم به امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح للتوسط بين الحكومة البحرينية التي تهيمن عليها اسرة آل خليفة من جهة والمعارضة الشيعية من جهة اخرى.
وكانت صحيفة السياسة الكويتية قد قالت يوم الاحد إنه من المتوقع أن يصل وفد من جمعية الوفاق إلى الكويت الأحد، طبقا لمصادر سياسية لم تسمها.
وكانت الحكومة البحرينية قد اعلنت حالة الطوارئ في البلاد في وقت سابق من الشهر الجاري، وطلبت العون من جاراتها الخليجيات لقمع التظاهرات والاحتجاجات التي شلت الحياة فيها لاسابيع عدة.
الا ان الشيخ خالد قال في رسالة على موقع تويتر: "اي كلام عن وجود وساطة كويتية في البحرين عار عن الصحة. كانت هناك مبادرات لم يستجب لها، وقد انتهت هذه المبادرات عندما فرضت حالة الطوارئ."
وكان مجلس التعاون الخليجي قد عبر عن ترحيبه بالمبادرة الكويتية يوم امس الاحد.
وقال عبدالرحمن العطية، الامين العام للمجلس، للصحفيين في الكويت: "نأمل ان تصب هذه المبادرة في مصلحة الامن والاستقرار (في البحرين)."
وقالت جمعية الوفاق وستة من حلفائها إنها لن تشارك في المباحثات التي دعا إليها ولي عهد البحرين ما لم تسحب السلطات القوات المنتشرة في شوارع البحرين وتطلق سراح المعتقلين.
وترغب أيضا في إصلاحات سياسية بما فيها إنشاء مجلس منتخب يُعهد إليه بإعادة كتابة الدستور البحريني وتشكيل حكومة جديدة لا يسيطر عليها أعضاء العائلة المالكة.
ويُذكر أن أكثر من 60 في المئة من البحرينيين شيعة، ويناضل معظهم من أجل إقرار ملكية دستورية لكن دعوات بعض المتشددين للإطاحة بالنظام الملكي تقلق السنة الذين يخشون من أن الاضطرابات التي يشهدها البلد تخدم مصالح إيران.
وكانت الكويت قد ارسلت زوارق حربية الى البحرين لمراقبة سواحلها الشمالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات