كتب عبدالرحمن شلبى وناجى عبدالعزيز ومحمد عبدالعاطى ومحسن عبدالرازق ومحمد أحمد السعدنى ٢٤/ ٣/ ٢٠١١
أنهت البورصة أخطر جلساتها، أمس، على هبوط حاد، وفقد المؤشر الرئيسى فى ختام التعاملات ٨.٩٪ بخسارة ٣٠ مليار جنيه. كانت الجلسة بدأت بموجة بيع هستيرية سيطر عليها الأجانب بقيمة ٥٣٦ مليون جنيه، دفعت إدارة البورصة للتدخل ووقف التداول لمدة نصف ساعة بعد نحو ١٦ ثانية فقط من بدء الجلسة. وثبتت البورصة أسعار ١٦ سهماً، تم التداول عليها، حتى نهاية الجلسة نظراً لتجاوزها نسبة الـ١٠٪ هبوطاً، من بينها «موبينيل» و«أبوقير للأسمدة»، «أوراسكوم للإنشاء» «الشرقية للدخان»، «مطاحن مصر العليا» و«مدينة نصر للإسكان». وأوقفت البورصة التداول على أسهم ٤٦ شركة أبرزها «شركات عز» و«عامر جروب»، بسبب عدم الالتزام بالإفصاح وعدم كفاية ردود هذه الشركات على استفسارات إدارة البورصة. وقال محمد عبدالسلام، رئيس شركة مصر للمقاصة، القائم بأعمال رئيس البورصة، إن الهبوط جاء أقل من المتوقع، ويعد رد فعل طبيعياً، مشيراً إلى أن وزارة المالية وردت ١٥٠ مليون جنيه أمس لشركة مصر للمقاصة، ضمن خطة دعم البورصة، وسيتم صرف هذه الأموال خلال ساعات لدعم شركات السمسرة. ودعا عبدالسلام، المستثمرين، إلى عدم البيع أو الشراء بأوامر على بياض لشركات السمسرة والمنفذين، لأن هذا الأمر يعنى أن المستثمر يفرط فى حقه. وحول وضع حد أقصى لتحويلات الأجانب، أكد عبدالسلام أن إدارة البورصة لم تطلب من البنك المركزى إصدار أوامر جديدة تتعلق بهذا الشأن، مشيراً إلى أن إجراءً بهذا الشأن لن يكون مؤثراً بالنسبة للبورصة، لأن المستثمر عندما يقرر البيع لن يستطيع أحد منعه. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات