الأقسام الرئيسية

صالح يعترف بانقسام الجيش ويحذر «الانقلابيين»

. . ليست هناك تعليقات:
قتيلان في اشتباكات بين الجيش اليمني والحرس الجمهوري

متظاهرون في صنعاء يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح (ا ف ب)
متظاهرون في صنعاء يطالبون برحيل الرئيس علي عبد الله صالح (ا ف ب)
عدن ،صنعاء - ا ف ب ،اشا - قتل جنديان يمنيان في اول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبد الله صالح، قرب القصر الجمهوري في المكلا (جنوب شرق) مساء الاثنين.
وافادت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة فرانس برس ان جثتي جنديين واحدة تعود لعسكري في الجيش، واخرى من الحرس نقلتا الى المستشفى. كما اصيب ثلاثة عسكريين في هذه المواجهات في عاصمة حضرموت.

قائد المنطقة الشرقية
واضافت المصادر ان المعارك اندلعت اثر «توتر» بين قوات الجمهوري، وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية اللواء محمد علي محسن الذي اعلن الاثنين انضمامه الى الحركة المطالبة باسقاط النظام.
وروت المصادر ان «قوات الجيش سيطرت على القصر الجمهوري، ما دفع قوات الحرس المتواجدة في معسكر قريب الى محاولة استعادة الموقع».
واول امس اعلن عشرات الضباط، وعلى راسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم وجوه النظام، انضمامهم الى الاحتجاجات. وجاءت هذه «الانشقاقات» بعد قتل 52 متظاهرا في صنعاء الجمعة. الا ان الرئيس اليمني اكد رغم ذلك انه «صامد» في وجه الحركة الاحتجاجية .
وعرض أحد معاونيه امس فكرة رحيل الرئيس في العام 2012 لكن المعارضة رفضت.

اعتراف ..بعد مكابرة
وصباح امس اعترف صالح بالارباكات الحاصلة في الجيش، محذرا امام مجلس الدفاع الوطني من ان «اية محاولة للوصول الى السلطة عبر انقلابات ستؤدي الى حرب اهلية». كما اعتبر ان «اي انقسامات في القوات المسلحة، سينعكس سلبا على كل الوطن».
واضاف متوجها الى كبار القادة العسكريين الموالين «لا ينفع الندم، لان الوطن اكبر من الافراد، ومن اماني الاشخاص وكبرياء الاشخاص». وناشد صالح الضباط الا «يخضعوا الى ارهاب الاعلام»، ودعاهم الى ان «يحافظوا على الامن والاستقرار».

«مثل اوراق الخريف»
وعن الضباط المنشقين، قال انهم «يتساقطون مثل اوراق الخريف»، لكنه اعتبر انه «ما زال هناك فرصة ليعودوا الى الصواب». كما توجه الى الشباب المعتصمين المطالبين برحيله «انتم تنفذون اجندة خارجية»، وقال ان «الشباب ضحايا لقوى سياسية عتيقة متناقضة .. شاخت».

هجمات غامضة على ملاهي عدن
الى ذلك، هاجم محتجون عددا من الملاهي الليلة في عدن (جنوب ايضا)، وأضرموا النيران فيها. ووفق مصادر السلطات، فإن عناصر بقيادة التجمع اليمني للإصلاح (أكبر أحزاب المعارضة ) قاموا ليلا بمهاجمة عدد من النوادي. وقالت إن «العمليات التخريبية تأتي في إطار ما ينفذه المعتصمون ضد بعض الممتلكات الخاصة، لإثارة الرعب وللإخلال بالأمن والاستقرار». غير أن تقارير صحفية نقلت عن شهود عيان في البحارة، ونشوان، وفندق السيفي يو ومونتيل شمس، ووضاح، وهي المناطق التي هوجمت فيها الملاهي، قولهم إن الهجمات قام بها محتجون من الجماعات الأصولية. كما ذكر الشهود أن بعض المقتحمين هتفوا بشعارات انفصالية قبل إضرامهم النيران، مثل «ثورة ثورة يا جنوب».






.. والقبائل تسيطر على مدينة الجوف وتطرد الحرس الجمهوري
صنعاء ـــ أ.ف.ب ـــ سيطرت عناصر قبلية مسلحة امس على مدينة الجوف شمال اليمن، وطردت منها قوات الحرس الجمهوري.
ووفق مصادر قبلية، فإن مسلحين من قبائل بكيل النافذة خاضت مواجهات مع قوات من الحرس قبل أن تطردها من المدينة المحاذية للحدود مع السعودية. وقد سلمتها قوات الحرس معسكراً مع الاسلحة والذخيرة.
وكان الشيخ امين العكيمي، الذي يعد احد اهم المشايخ القبليين في الجوف، اول شيوخ القبائل الذين اعلنوا انضمامهم الى الحركة الاحتجاجية.






رئيس هيئة العلماء يدعو الرئيس إلى التنحي
دبي -ا ف ب- دعا رئيس هيئة علماء اليمن عبدالمجيد الزنداني الرئيس صالح الى انهاء «المهزلة» والتنحي. وقال عبر قناة الجزيرة «ادعوك الآن الى ان تحل المشكلة وان تختمها بختام حسن». واضاف «ها هو شعبك يطالبك بالتنحي ورجالات في حزبك وفي حكومتك يستقيلون، الا يكفي هذا لكي تفكر بان تضع حدا لهذه المهزلة؟».
وتابع الزنداني «كن شجاعا واتخذ هذا القرار».
كما توجه الى القوات المسلحة قائلا «هذا وقت تحديد الموقف الصحيح مع شعبكم».
وكان الزنداني اعلن في الاول من مارس انضمامه الى المتظاهرين، اذ اعتبر ان الحركة الاحتجاجية «جهاد في سبيل الله».





«الاندبندنت»: اليمن على خطى مصر
قرب رحيل صالح وتسليم السلطة إلى الجيش
بي بي سي ـــ كتب باتريك كوبرن في «الاندبندنت» أن الرئيس اليمني يسير على خطى الرئيس المصري نحو نهاية نظامه.
ويقول الكاتب إن اليمن يوشك أن يكون البلد العربي الثالث الذي يشهد اسقاط النظام، مع تراجع قدرة علي عبدالله صالح على التمسك بالسلطة.
ويشرح كيف أن صالح سار على نهج حسني مبارك منذ بدء الاحتجاجات الشهر الماضي، خصوصا احداث الجمعة الماضي، التي استهدف فيها قناصة النظام المتظاهرين. والآن بدأت اجنحة في الجيش تنشق وترسل الدبابات لحماية المتظاهرين، بينما تتوالى استقالات المسؤولين وتنشق القبائل.
ورغم التوقع القوي بأن يرحل صالح عن السلطة ويسلمها إلى الجيش قريباً جداً، فإن هناك امكانية أن يتمسك بسلطته بما ينذر بحرب اهلية.
فاليمن، كما تقول «الاندبندنت»، يختلف عن تونس ومصر، اذ ليس فيه طبقة وسطى قوية، كما ان فيه 60 مليون قطعة سلاح موزعة على 24 مليون نسمة.
كما أن القبائل، التي ظلت سلطتها اقوى من الدولة ومثلت قاعدة دعم لسلطة الحكم قبل ان تبدأ الانفضاض عنه الآن، ليست موحدة كلها ضد النظام او مع المحتجين.






وزير خارجية فرنسا:
رحيل الرئيس اليمني أصبح حتمياً
باريس ـــ أ.ش.أ ـــ أكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن رحيل الرئيس اليمني على عبدالله صالح أصبح حتمياً.
ونقل عن جوبيه قوله في ختام اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل، إنه تتعين الآن مساعدة الذين يريدون تعزيز حقوق الإنسان وبناء الديموقراطية، وهذا الأمر ينطبق على جميع الدول، بما فيها اليمن، الذي تستمر فيه الأوضاع في التدهور، وعلى النظام الحاكم أن يأخذ كل هذا في الاعتبار.
وأشار جوبيه إلى أن فرنسا تساند المناضلين من اجل الديموقراطية من دون عنف، وتندد بالنظام الحاكم الذي نخره الفساد والممارسات الدكتاتورية وطول مدة البقاء في الحكم التي تزيد على الحد.






دبلوماسيون جدد ينضمون إلى «ثورة الشباب»
دبي ـــ أ.ف.ب ـــ انضم سفراء اليمن في باكستان وقطر وعمان وأسبانيا والقنصل اليمني في دبي إلى الحركة الاحتجاجية، وفق ما نقلت صحيفة غالف نيوز الإماراتية.
وأعلن الدبلوماسيون الخمسة في بيان نشرته الصحيفة دعمهم «الكامل للشباب في مطالبهم»، في إشارة الى إسقاط نظام الرئيس صالح.
وأوضحوا أنهم قرروا الانضمام إلى التحركات الاحتجاجية «بعدما بلغت التطورات منعطفاً بات يهدد اليمن في وحدته وفي أمن مواطنيه».
ودعا الدبلوماسيون «قادة البلاد والافراد الحكماء في الجيش والمؤسسات الرسمية والمفكرين والعلماء إلى إعلاء مصلحة الشعب على مصلحتهم الشخصية والعائلية».
وسبق أن أعلن سفيرا اليمن في مصر عبدالولي الشميري وفي الجامعة العربية عبدالملك منصور «انضمامهما إلى الثوار».






شيوخ قبائل وأعيان ونواب يؤيدون «الشرعية الدستورية والاستقرار»
صنعاء ـــ أ.ش.أ ـــ أكد عدد من الشيوخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وأعضاء في مجلسي النواب والشورى وقيادات حزبية وشبابية وقوفهم «إلى جانب القيادة السياسية والشرعية الدستورية والأمن والاستقرار والوحدة».
كما أكدت هذه الشخصيات، خلال استقبال الرئيس صالح لهم الليلة قبل الماضية، وقوفهم في وجه «المحاولات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار والانقلاب على المؤسسات الدستورية»، مشددين على أن مبادرة الرئيس تمثل المخرج الحضاري للأزمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer