آخر تحديث: الثلاثاء 22 مارس 2011 3:52 م بتوقيت القاهرة
وقالت الصحيفة، اليوم الثلاثاء، إنه لم يتخذ بعد قرار بشأن الموعد النهائي لانطلاق الأسطول، إلا أن وزارة الخارجية تعتقد أنه سيكون بين 15 مايو (ذكرى النكبة)، و31 مايو (ذكرى الهجوم الذي نفذته قوات بحرية إسرائيلية على أسطول الحرية العام الماضي).
وكانت البحرية الإسرائيلية قد هاجمت في 31 مايو الماضي قافلة (أسطول الحرية) التركي في عمق المياه الدولية بالبحر المتوسط، ما أدى إلى مقتل 9 ناشطين أتراك وإصابة العشرات.
ولفتت "هآارتس" إلى اجتماع عقد قبل شهر ونصف الشهر في مدريد من قبل منظمي الحملة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، بمشاركة نحو 30 ممثلا من 15 دولة مشاركة في الحملة، وكان الاجتماع مغلقا في حين ظلت مضامينه قيد الكتمان لأسباب أمنية.
وأضافت أن الخارجية الإسرائيلية تعتقد أنه لا يمكن وقف أسطول الحرية بالطرق الدبلوماسية، ورغم ذلك تبذل جهودا سياسية وإعلامية من أجل نزع شرعية الأسطول ومنظميه، وتوقعت أن يعتبر أيالون حملة الأسطول استفزازا من الممكن أن تكون له أبعاد خطيرة مثلما حدث في أسطول الحرية السابق على متن سفينة مرمرة التركية.
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد توجهت خلال الشهور الأخيرة إلى عدة حكومات خاصة في أوروبا، مثل إسبانيا، وبريطانيا، وأيرلندا، والسويد، وغيرها، وطلبت منها نشر تحذيرات لمواطنيها من التوجه إلى قطاع غزة عن طريق البحر، وهو ما فعلته بريطانيا وأيرلندا.
وطالب ائتلاف (أسطول الحرية 2) مؤخرا حكومات الدول المشاركة في الأسطول القادم باتخاذ إجراءات ملموسة لضمان أمن وسلامة مواطنيها من أي اعتداء قد تنفذه القوات الإسرائيلية، كما فعلت في أسطول الحرية الأول نهاية مايو الماضي.
ومن المتوقع أن يشارك في الأسطول نحو 15 سفينة، ستكون مجهزة لحمل البضائع، كما ستحمل على متنها أكثر من ألف متضامن، من بينهم صحفيون، وسياسيون، وعاملون في المجال الإنساني، والحقوقي، وفنانون، ونشطاء حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات