الأقسام الرئيسية

الرئيس اليمني يعرض التنحي مطلع 2012 والمعارضة ترفض عرضه

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الثلاثاء، 22 مارس/ آذار، 2011، 14:32 GMT


أبدى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الثلاثاء استعداده لمغادرة السلطة في بداية العام المقبل وذلك بعد تنظيم انتخابات برلمانية بنهاية العام الحالي حسبما افاد مصدر مقرب منه.

وقال المصدر إنه "في اطار مبادرة الرئيس للانتقال إلى نظام برلماني" يقترح الرئيس اليمني تنظيم "انتخابات برلمانية قبل نهاية 2011 على ان يتم انتخاب الرئيس المقبل من قبل البرلمان الجديد في بداية 2012".

من جانبه أكد قيادي في المعارضة اليمنية رفض عرض صالح بالتخلي عن السلطة وقال في تصريحات نقلتها قناة العربية إنه يتعين عليه ان "يرحل الآن" استجابة لمطالب الشعب.

وكان الرئيس اليمني قد حذر في وقت سابق من اندلاع حرب أهلية دموية في حالة الوصول إلى السلطة عن طريق ما سماه بانقلاب ضد حكمه

وقال صالح في خطاب إن من يريدون الصعود الى السلطة من خلال انقلاب عليهم ان يعرفوا ان هذا مستحيل وان البلاد لن تعيش في استقرار وستندلع حرب أهلية دامية.

وناشد القادة العسكريين الذين انشقوا عن المؤسسة العسكرية العودة عن قرارهم.

وجاء الخطاب بعد يوم من إعلان قادة في الجيش اليمني وعلى رأسهم اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المحور الشمالي الغربي وقائد المنطقة الشرقية اللواء محمد على محسن إلى الاحتجاجات المتصاعدة المطالبة بتنحي صالح.

على عبد الله صالح

صالح يقول إن الصعود إلى السلطة عن طريق الانقلاب ضده مستحيل

وفي أول تعليق على ما ورد في خطاب الرئيس اليمني قال اللواء محمد علي محسن إنه "له لا يوجد في وحدات القوات المسلحة اليمنية من يخطط لانقلاب عسكري ولسنا دعاة انقلابات".

بينما اعتبر متظاهرون في تصريحات لبي بي سي أن تصريحات الرئيس تهديد واضح باستخدام القوات المسلحة ضد الشعب اليمني الذي يصر على مطالبه بتغيير ومحاكمة النظام الحالي بكل رموزه رافضين تهديداته من اندلاع حرب أهلية في البلاد.

كما أكدوا حرصهم على الطابع السلمي لثورتهم وعدم السماح لأي جهة كانت جرهم إلى "مربع العنف".

من ناحية أخرى أفادت مصادر قبلية أن عناصر قبلية مسلحة سيطرت على مدينة الجوف شمال البلاد وطردت منها قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المصادر قولها "إن مسلحين من قبائل بكيل النافذة خاضت مواجهات مع قوات من الحرس الجمهوري قبل ان تطردها من مدينة الجوف" في المحافظة الشمالية.

في غضون ذلك قتل جنديان يمنيان في أول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبد الله صالح قرب القصر الجمهوري في المكلا مساء الاثنين.

وأفادت مصادر طبية وشهود عيان أن "جثتي جنديين واحدة تعود لعسكري في الجيش واخرى لعسكري في الحرس الجمهوري نقلتا الى مستشفى في المكلا اثر اشتباك بين الجانبين قرب القصر الجمهوري".

كما اصيب ثلاثة عسكريين في المواجهات في عاصمة حضرموت.

وتنتشر دبابات ومدرعات الجيش اليمني في صنعاء في محيط القصر الجمهوري ووزارة الدفاع والبنك المركزي.

وكان عدد من الساسة والسفراء قد أعلنوا أمس انضمامهم إلى ثورة الشباب كما استقال عدد من المسؤولين من بينهم محافظ عدن، ونائب رئيس مجلس النواب وعدد من النواب منهم عبد الحميد احريز الذي استقال من الحزب اليمني الحاكم.

كما انضم أيضا إلى الثورة عدد من شيوخ القبائل، بما في ذلك شيخ مشايخ حاشد.

وكان وزير الدفاع اليمني قد أعلن الاثنين عن مساندته للرئيس علي عبد الله صالح ضد أي "انقلاب على الديمقراطية".

وقال بيان لوزارة الدفاع إن القوات المسلحة ستظل مخلصة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس علي عبد الله صالح.

واضاف انها لن تسمح تحت اي ظرف من الظروف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية او انتهاك امن الوطن والمواطنين.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer