الأقسام الرئيسية

صحف العالم: 200 مليار دولار سبب ضرب ليبيا

. . ليست هناك تعليقات:
الثلاثاء، 29 آذار/مارس 2011، آخر تحديث 13:16 (GMT+0400)
إيطاليا تعمل على تأمين مخرج للزعيم الليبي
إيطاليا تعمل على تأمين مخرج للزعيم الليبي

دبي، الإمارات العربية المحدة (CNN)-- اهتمت الصحف العالمية الثلاثاء، بمؤتمر لندن حول ليبيا، والمقرر أن تناقش فيه الأسرة الدولية تصعيد الضغوط على الزعيم، معمر القذافي، في وقت تبحث فيه إيطاليا عن "مخرج" له واللجوء إلى دولة أفريقية، بعيداً عن متناول المحكمة الجنائية الدولية بمباركة أمريكية، وفنزويلا تقول إن 200 مليار دولار هي السبب وراء الحملة العسكرية الغربية ضد ليبيا وليس النفط.

الغارديان (بريطانيا)

في حين يناقش قادة العالم مستقبل ليبيا ومواصلة الضغوط على الزعيم الليبي، معمر القذافي، تخطط إيطاليا لإيجاد منفذ يهرب إليه.

تبدو هناك جهود جارية لإيجاد وسيلة لهروب القذافي من ليبيا إذ تقول إيطاليا إنها تعمل على تنظيم ملاذ إفريقي للقذافي فيما أبدت الولايات المتحدة مؤشرات بأنها لن تسعي لإيقاف الديكتاتور من الفرار، وقال مسؤول أمريكي بارز إن واشنطن ستقبل بفرار القذافي إلى دولة بعيداً عن متناول المحكمة الجنائية الدولية التي تحقق في مزاعم اتهامات له بارتكاب جرائم حرب.

وتأتي التحركات وسط ضغوط دبلوماسية وعسكرية على القذافي، فهاهي بريطانيا تعمل لجمع توافق عالمي في الآراء لمطالبته بتسليم السلطة وأثناء تصعيد الضربات الجوية على قواته.

وستركز قمة لندن بمشاركة الأمم المتحدة ودول عربية والاتحاد الإفريقي وأكثر من 40 وزير خارجية ، على تنسيق المساعدة للتعامل مع كارثة إنسانية محتملة وبناء جبهة دولية موحدة لإدانة نظام القذافي ودعم الحملة العسكرية التي يقودها الناتو ضد كتائبه في ليبيا.

وعشية المؤتمر، عرضت إيطاليا الوساطة في إتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن اللجوء السياسي للقذافي بإحدى الدول الإفريقية، وقال وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، على القذافي أن يفهم أن قرار الرحيل ضرب من الشجاعة، وكما نأمل أن يجد الاتحاد الإفريقي مقترحا فاعلاً.

واشنطن تايمز (أمريكا)

قال عضو بارز في حزب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الاثنين إن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وتدخلت في ليبيا حتى يتمكنوا من مصادرة 200 مليار دولار من الأصول المجمدة من عائلة القذافي لإنقاذ اقتصاد بلادهم.

وقال كارلوس إسكارا مالافي، نائب رئيس لجنة السياسية الخارجية في فنزويلا خلال مقابلة من الصحيفة: "الكثيريون يعتقد أن النفط وراء الغزو، وهذا ليس حقيقة لأن المشاركين في قطاع صناعة النفط في ليبيا هم البريطانيين والفرنسيين والإيطاليين."

وتابع: السبب الحقيقي وراء الغزو هو 200 مليار دولار (هي ودائع الديكتاتور معمر القذافي في مصارف أوروبية وأمريكية، قد يتسبب سحبها في خلق أزمأت في تلك الدول)، لذلك سارعوا في دفع هذا القرار، قرار مصادرة أو تجميد الأرصدة حتى يتسنى لكل دولة بها أرصدة لعائلة القذافي أو ليبية إنقاذ اقتصادها عبر مصادرة تلك الأرصدة.. هذا هو السبب الحقيقي وراء الغزو."

وجاء رده على سؤال بشأن إذا ما كان يعتقد بوجود أسباب أخرى وراء التدخل في ليبيا، أكد مالافي فعالية تفسيره السابق بالجزم بأنه "السبب الوحيد."

تشاينا ديلي (الصين)

الغارات الجوية الغربية على ليبيا أثارت تكهنات بأن نية الغرب الحقيقية وراء العملية هو الاستحواذ على الموارد النفطية الضخمة في البلاد، رغم أن فرنسا والمملكة المتحدة قادتا الحملة ضد ليبيا إلا أن أمريكا لعبت الدور المهمين في الحملة الجوية.

ويجادل البعض بأن نفط الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يغطي فقط جزاء من احتياجيات الولايات المتحدة من الطاقة وأن لواشنطن أسباب قليلة تدعوها لمهاجمة ليبيا، ولكن الإستراتيجية الأمريكية الشامل في الشرق الأوسط تتأرجح بين موازنة بين اهتماماتها المتضاربة للقيم الأخلاقية والمصلحة الذاتية الحقيقية.

فهجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة دفعتها لأن تولي اهتماما خاصا ب الشرق الأوسط، وعلى مدى العقد الماضي، فتحت جبهات لمكافحة الإرهاب في أفغانستان والعراق، ومحاولة دعم حكومات موالية لها في ذات الوقت محاولة جلب إصلاحات ديمقراطية في المنطقة للدفاع عن مصالحها القومية.

وقد بذلت هجوم 11 سبتمبر 2001 الإرهابية على الولايات المتحدة تولي اهتماما خاصا لمن خارج منطقة الشرق الأوسط. على مدى العقد الماضي، وفتحها لمكافحة الارهاب جبهات القتال في أفغانستان والعراق، وحاول لدعم الحكومات الموالية للولايات المتحدة والمساعدة في تحقيق "الديمقراطية" حول الإصلاح في المنطقة للدفاع عن مصالحها الوطنية.

هذه التحركات تنقل الرغبة السياسية لواشنطن في بناء ما تعتبره شرق أوسط ديمقراطياً ومتحرراً، بل وحتى حاولت فرض سياستها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المضطربتين بالفعل بالحديث عن الحرية والديمقراطية والعدالة، ويذكر أن الولايات المتحدة استخدمت القيم الأخلاقية لصالحها حتى إبان الحرب الباردة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer