كتب هشام عمر عبدالحليم ومحمود جاويش وتيسير قوايد وياسمين القاضى ووليد مجدى، وسوهاج ــ السيد أبوعلى ٢٦/ ٢/ ٢٠١١
قال الداعية عمرو خالد إن رحمة الله تنزلت على ثورة ٢٥ يناير، فكانت بيضاء، لم تسل فيها الدماء مثل ثورة ليبيا، وتحقق فيها الحب والألفة بين الشعب والجيش، والوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين. وأضاف «خالد»، فى المؤتمر الجماهيرى الذى عقده، أمس، عقب صلاة الجمعة بسوهاج: «هناك أشخاص من النظام السابق يراهنون على خراب البلد بعد الثورة، ولن تقف مصر على رجلها لو ما اشتغلناش وفضلنا نشتكى، ويجب أن ننحت فى الصخر، ونعمل ليل نهار عشان محدش يعايرنا». وأكد الشيخ محمد جبريل، فى خطبة الجمعة التى ألقاها بميدان التحرير، ضرورة «تدمير» الحزب الوطنى، ومحاسبة رموز النظام السابق، وكل البلطجية والفاسدين، وإقالة اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية، الذى عينه النظام السابق. وأعرب «جبريل» عن تضامن الشعب المصرى مع ثورة الليبيين، وطالبهم بالصمود فى سبيل الحق، لحين تحقيق مطالبهم، واختتم الخطبة بالدعاء «اللهم احفظ دماء الإخوة فى ليبيا» و«اللهم انتقم من القذافى». وطالب إمام الجامع الأزهر، الرئيس الليبى، بالتوقف عن سفك دماء الأبرياء، وأكد أن القذافى ومن يفعلون مثله فى النار، ودعا المصريين إلى تطوير الصناعة والزراعة والثورة على الكسل والنوم، والخروج للعمل. واختتم الخطبة بالتضرع إلى الله أن ينتقم من القذافى ويحفظ مصر. وطالب الشيخ محمد مختار جمعة، خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة، المواطنين بالمشاركة فى الحياة السياسية عن طريق التصويت فى الانتخابات. ودعا من ينوون الترشح إلى الالتزام بتقديم المنفعة العامة للمواطنين وتجنب الفساد. وناشد الشيخ محمد حسان، فى خطبته بمسجد النور بالعباسية، العمال والموظفين تأجيل الاحتجاجات الفئوية حتى تخرج مصر من أزمتها الراهنة، وقال: «ليس من العدل أن نعطل كل شىء فى بلادنا». من جهة أخرى، أصدرت الكنائس المصرية بياناً مشتركاً عقب اجتماع هو الأكبر من نوعه منذ سنوات فى الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، وأكدت دعمها لجهود القوات المسلحة فى المرحلة الراهنة. وطالب البيان أبناء الشعب بالمشاركة الإيجابية فى الحياة السياسية والمساهمة فى بناء المستقبل. وأعلنت الكنائس دعمها لثورة ٢٥ يناير، وأكدت أنها بدأت صفحة جديدة فى تاريخ مصر. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات