الأقسام الرئيسية

ليبيا: المدن الشرقية بيد الشعب وطرابلس {تشتعل}

. . ليست هناك تعليقات:
معركة في مقر للقذافي.. وإحراق مبنى الحكومة والتلفزيون


وصلت المظاهرات المناوئة للنظام الليبي، لأول مرة، العاصمة الليبية طرابلس، في حين ازداد الغموض حول مكان تواجد العقيد معمر القذافي، الذي لم يظهر إلى العلن منذ يوم الجمعة الماضي، حيث ذكرت هئية الاذاعة البريطانية انه غادر ليبيا إلى جهة مجهولة، غير ان نجله سيف الاسلام نفى ذلك معلناً ان والده باقٍ في ليبيا وسيقاتل حتى آخر طلقة. في حين قدم وزير العدل مصطفى عبدالجليل استقالته من منصبه «احتجاجا على الأوضاع الدامية واستعمال العنف المفرط» ضد المتظاهرين.
وأفيد عن مقتل 160 شخصا في العاصمة.

إحراق مبانٍ حكومية
وأشارت أنباء اعلامية عن اقتحام المتظاهرين مبنى التلفزيون الرسمي، وإحراقهم عدداً من المباني الحكومية، لا سيما مبنى الحكومة الرئيسي، حيث اكد مراسل «رويترز» انه رأى النيران تندلع في قاعة الشعب وفي مركز للشرطة وعدد من السيارات الواقفة امامه في الضاحية الشرقية إضافة إلى مقرات للجان الثورية.
واشار موقع ليبي معارض إلى اطلاق نار كثيف في مقر قيادة القذافي. وقال موقع «ليبيا اليوم» المعارض ان اطلاق نار كثيفا سمع داخل باب العزيزية مقر قيادة القذافي.
وقال الموقع ان المتظاهرين يقومون بحماية «مصرف الجهمورية» ومتحف السرايا. وقدر الموقع عدد المتظاهرين في الساحة الخضراء في طرابلس بـ40 الف متظاهر وان «كتائب الحرس الثوري تطلق النار على المتظاهرين طرابلس» والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

انضمام زعماء قبائل
وبحسب شهود عيان، فقد تجمع محتجون مناهضون للحكومة في شوارع العاصمة طرابلس، بينما أعلن زعماء قبليون انضمامهم للحركة الاحتجاجية ضد القذافي بعد أن انضمت وحدات في الجيش للمعارضة، مما فرض شكوكا قوية حول قدرة القذافي على كبح جماح واحدة من أدمى الثورات التي تهز العالم العربي.
وذكر الشهود أن متظاهرين «نهبوا مساء الأحد مبنى تلفزيون وإذاعة حكوميين في طرابلس، كما أحرقوا أيضا مراكز للشرطة ومقرات للجان الثورية». وقال شاهد عيان لـCNN، «نشاهد مباني تحترق وسحب دخان كثيف تتصاعد.. أحد المباني التي تشتعل فيها النيران هي فندق سوق المحاري»، وأضاف المصدر «نسمع دوي إطلاق كثيف للرصاص».

سقوط مسقط رأس العقيد
في سياق متصل، سقطت مدن ليبية عدة بينها بنغازي (شرق) وسرت (وسط) بايدي المتظاهرين اثر عمليات فرار من الجيش، كما اكد الاتحاد الدولي لروابط حقوق الانسان الذي اشار الى حصيلة من 300 الى 400 قتيل منذ بدء الانتفاضة في ليبيا. وقالت رئيسة الاتحاد سهير بلحسن «ان مدنا كثيرة سقطت خصوصا في الساحل الشرقي. وانضم عسكريون» الى الانتفاضة على الزعيم الليبي معمر القذافي، وذكرت خصوصا بنغازي معقل المعارضة، وسرت مسقط رأس القذافي.

233 قتيلاً
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قدرت عدد القتلى الذين سقطوا في ليبيا منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية في 15 فبراير بـ 233 قتيلا على الاقل. وقالت المنظمة ان 60 سقطوا في مدينة بنغازي وحدها.

تحذير من هرب أهلية
وكان سيف الاسلام القذافي نجل الرئيس الليبي قد أشار في خطاب على التلفزيون الرسمي الليبي الى اجراء عدد من الاصلاحات لتهدئة الاحتجاجات المتصاعدة في ليبيا، محذرا من تحول الاحتجاجات الى حرب اهلية ومن خطر تقسيم البلاد الى عدة ولايات.

مرتزقة الأفارقة
في غضون ذلك، قال شهود عيان في ليبيا إن مجموعة من المتظاهرين المطالبين بإسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي أسروا 30 شخصا من المرتزقة الأفارقة الذين يقاتلونهم في مدينة شحات شرقي بنغازي.
ويشارك أفارقة من تشاد والسنغال وافريقيا الوسطى وزيمبابوي وسيراليون في عمليات قمع المتظاهرين في منطقة الجبل الأخضر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer