مظاهرات فى الأردن ولبنان وتونس والمغرب دعمًا لـ«احتجاجات مصر»

وكالات

Sat, 05/02/2011 - 02:17

الآلاف من المتظاهرين خلال مشاركتهم في مظاهرة «جمعة الرحيل»، بميدان التحرير، القاهرة،4 فبراير 2011. احتشد مئات الآلاف في ميدان التحرير، تلبية للدعوة إلى تظاهرات مليونية مطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك واسقاط النظام الحاكم بأكمله، في جميع أنحاء مصر، فيما يعرف بـمظاهرات «جمعة الرحيل»، في ظل انتشار الفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية و السياسية بمصر.

" title="مظاهرات «يوم الرحيل» " class="imagecache imagecache-highslide_zoom" width="536" height="402">

تصوير محمد معروف

اشتعلت المظاهرات المؤيدة لـ«احتجاجات التحرير» فى عدة دول، الجمعة، تأييدا للتغيير فى مصر، حيث احتشد نحو 1000 شخص الجمعة فى العاصمة الأردنية - تلبية لدعوة حزب جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسية للإخوان، أمام السفارة المصرية فى عمان تضامنا مع الاحتجاجات فى القاهرة. وكان العشرات من الأردنيين تظاهروا الخميس أمام السفارة المصرية فى عمان دعما للمظاهرات المصرية.
وفى شمال لبنان، نظم حزب التحرير الإسلامى، الجمعة، مسيرة تأييدا للتظاهرات المناهضة لمبارك ودعت إلى «الإطاحة بالطغاة» و«إقامة الخلافة الراشدة». وسار نحو 300 شخص يرفعون أعلاما سوداء كتب عليها عبارة «لا إله إلا الله» عقب صلاة الجمعة من جامع المنصورى الكبير فى طرابلس متجهين إلى وسط المدينة حيث نفذوا اعتصاما.
وفى غضون ذلك، نظمت مجموعة العمل الوطنية المغربية لمساندة العراق وفلسطين التى تضم ممثلين عن مختلف الأحزاب والجمعيات والنقابات- لتنظيم وقفة تضامنية مع الشعب المصرى، مساء الجمعة، تحت شعار «ارحل يا مبارك.. إن مصر لن ترحل»، تزامنا مع مظاهرات أخرى انتشرت فى تونس أمام السفارة المصرية وصولا إلى تظاهر عشرات الإيرانيين فى العاصمة طهران تأييدا لإسقاط النظام ورحيل مبارك.
وفى آسيا، تظاهر مئات الماليزيين أمام السفارة الأمريكية فى العاصمة كوالالمبور الجمعة تضامنا مع الاحتجاجات الشعبية فى مصر، ورفعوا لافتات تطالب بإسقاط النظام المصرى من أبرزها نداءات شعبية تسود الشوارع والميادين تؤيد الثورة المصرية وتدعو مبارك إلى التنحى والاستجابة لمطالب الشعب.
وفى أوروبا ؛ حيث تجمع نشطاء فرنسيون من منظمة «مراسلون بلا حدود» أمام السفارة المصرية فى باريس، الجمعة، رافعين لافتات تعاطفا مع الصحفيين الذين أصيبوا خلال احتجاجات القاهرة، فيما انتقلت المظاهرات إلى العاصمة الإسبانية مدريد بعد أن احتشد نشطاء وحقوقيون أمام السفارة المصرية، وجمعوا توقيعات من 80 ألف ناشط تدعو إلى احترام حقوق الإنسان فى مصر.