الأقسام الرئيسية

المعارضة تنتظم ولواء من الجيش يتحرك لانقاذ طرابلس قريبا..القذافي يندد بعقوبات الامم المتحدة ويقول انه سيسحق المتمردين

. . ليست هناك تعليقات:


طرابلس/ وكالات / ندد الزعيم الليبي معمر القذافي يوم الاحد بالعقوبات التي فرضها عليه مجلس الامن وقال ان مجموعات صغيرة من المتمردين المحتجين على حكمه محاصرة وستهزم.
وأضاف في اتصال هاتفي مع تلفزيون صربي ان تصويت مجلس الامن يوم السبت بفرض حظر على السفر وعقوبات متعلقة بأصوله وأصول مساعديه المقربين هو تصويت باطل ولاغ.

وتابع في حديثه لمحطة صربية مقرها بلجراد ان الامم المتحدة غير مخولة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى الا اذا كانت هناك دولة تعتدي على دولة اخرى.

واشارت المحطة التلفزيونية الى ان المقابلة أجريت من مكتب القذافي في طرابلس.

واتهم القذافي المنظمة الدولية باتخاذ قرارات بناء على تقارير اخبارية وقال انه يتعين على لجنة من الامم المتحدة التحقيق في الاوضاع في ليبيا.

واضاف ان شعب ليبيا يؤيده وان جماعات صغيرة من المتمردين محاصرة ويجري التعامل معها.

وقال ان الجيش والشرطة تبادلا اطلاق النار مع هؤلاء الافراد وبعض العصابات لكن عددا قليلا من الاشخاص قتلوا.

ونفى وقوع اي قتال حاليا وقال انه لا توجد ايه حوادث الان وان ليبيا تتمتع بالسلم التام.

وكرر القذافي قوله انه لن يترك بلاده.

وقال المحتجون في شرق ليبيا يوم الاحد انهم شكلوا مجلسا وطنيا سيساهم في تحرير المناطق التي لا تزال تحت سلطة القذافي.

وفي غرب ليبيا اعلن شعبان ابو ستة عضو اللجنة الثورية المعارضة في مدينة نالوت التي تبعد 60 كلم عن الحدود التونسية مساء الاحد, ان عددا كبيرا من مدن غرب البلاد بات "في ايدي الشعب" منذ ايام, وان هذه المدن "تعد لمسيرة لتحرير طرابلس".
وقال المحامي ابو ستة ان "المدينة تحررت منذ 19شباط/فبراير وتديرها لجنة ثورية شكلتها عشائر المدينة".
وافاد مراسلو فرانس برس ان نالوت باتت بلا قوات شرطة وبلا عسكريين او اي قوات اخرى موالية للزعيم الليبي معمر القذافي وتديرها حاليا لجنة ثورية تضم نحو عشر من كبار شخصيات المدينة.
واضاف شعبان ابو ستة ان "تسع مدن في غرب البلاد تحررت منذ ايام ورحلت منها قوات القذافي وتدير كل منها الان لجنة ثورية" مشيرا الى مدن وبلدات مثل يفرن وغريان وككلا وجادو وزنتان.
وقال "اننا نضع انفسنا تحت سلطة المجلس الوطني في بنغازي ونعد العدة للقيام
بمسيرة الى طرابلس لتحرير العاصمة من نير القذافي".
وتضم مدينة نالوت 66 الف نسمة وتقع على بعج 230 كلم من طرابلس.
من جهة ثانية اعلن عبد الحفيظ غوقة احد قادة الحركة الاحتجاجية في مؤتمر صحافي عقده الاحد في بنغازي ثاني مدن ليبيا ومعقل الحركة الاحتجاجية في شرق البلاد "تشكيل مجلس وطني في جميع المدن الليبية المحررة".
وقال غوقة ردا على سؤال حول دور وزير العدل الليبي السابق مصطفى عبد الجليل في تشكيل هذا المجلس الوطني الانتقالي "ان مصطفى الى جانب الثورة, انه يرئس مجلس مدينة البيضاء واننا على اتصال مع كل المدن المحررة من اجل تشكيل هذا المجلس".
واضاف غوقة "سنستشير كل مدينة, سواء محررة او غير محررة, بشأن تشكيله" مضيفا "ان مجالس كل المدن تعمل ومن غير الوارد تقسيم ليبيا بين الشمال او الجنوب او الغرب او الشرق, او على اساس قبلي" مؤكدا ان طرابلس هي عاصمة ليبيا.
واكد ان "باقي ليبيا سيحرره الشعب الليبي" رافضا "اي تدخل او اي عملية عسكرية اجنبية".
واصدرت جماعة الاخوان المسلمين في ليبيا بيانا ايدت فيه "تشكيل حكومة موقتة" في شرق ليبيا في اشارة الى المجلس الوطني الانتقالي, الا انها اشترطت "الا يتم اشراك اي من "المتورطين في الجرائم التي اقترفها نظام القذافي ضد الشعب الليبي".
كما دعوا الى "الإسراع بتشكيل الجمعية الوطنية التي تمثل فيها جميع المدن الليبية وتعنى بوضع دستور وخارطة زمنية للانتقال إلى دولة المؤسسات".ويقول صحافيون وشهود عيان ان نظام القذافي لا يسيطر سوى على المناطق الغربية المحيطة بالعاصمة وبعض المعاقل القديمة في الجنوب القاحل.
في مدينة الزاوية الواقعة على بعد 50 كلم غرب طرابلس تظاهر بضعة الاف شخص الاحد ضد النظام الليبي اثناء زيارة لصحافيين نظمتها السلطات الليبية, حسب ما افاد شهود.
وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا في ساحة الشهداء وسط المدينة "يسقط النظام, نريد الحرية".
وانطلقت التظاهرة لدى وصول اكثر من خمسين صحافيا معظمهم من الاجانب لزيارة
المدينة بدعوة من السلطات الليبية.
وحسب الشهود فان المتظاهرين يسيطرون بشكل خاص على وسط المدينة التي شهدت الخميس مواجهات دامية مع قوى الامن الليبية اوقعت 35 قتيلا على الاقل بحسب الرابطة الليبية لحقوق الانسان.
وقام المتظاهرون امام الصحافيين باطلاق سراح جنديين ليبيين كانوا يجتجزونهما في مقر جامعة الزاوية, كما قاموا باطلاق النار في الهواء فرحا بسيطرتهم على وسط المدينة.
كما افاد الشهود من الصحافيين من جهة ثانية ان مئات المتظاهرين المؤيدين للقذافي نظموا الاحد مسيرة في منطقة الحرشة التي تقع عند مدخل مدينة الزاوية على بعد خمسة كيلومترات من وسط المدينة بالتزامن مع مرور الصحافيين الاجانب.
العاصمة طرابلس كانت هادئة الاحد وفتحت بعض محلاتها التجارية ابوابها, في حين كانت قوات موالية للزعيم الليبي تسيطر على مداخلها.
وتشكلت في العاصمة امام المصارف طوابير طويلة للحصول على مساعدة مالية وعدت بها الحكومة الليبية لكل عائلة بقيمة 500 دينار (400 دولار).
واعلن مدير مطار طرابلس الدولي العميد يوسف الجربي الاحد ان هذا المطار أمن منذ الحادي والعشرين من شباط/فبراير الحالي ترحيل 51 الف شخص من مختلف الجنسيات.
وقال المسؤول الليبي في تصريح صحافي في المطار "تم ترحيل اكثر من 51 الف شخص من مختلف الجنسيات منذ يوم 21 شباط/فبراير حتى اليوم".
واعلن ان "سلطات المطار والطيران المدني الليبي تقدم تسهيلات لكافة الشركات العالمية والعربية التي تتقدم بطلبات بشأن تسيير رحلات اضافية لترحيل رعاياها".
الا انه اضاف ان المشكلة هي في ارتفاع عدد الطائرات التي تريد الهبوط في مطار طرابلس في حينان مدارجه محدودة الاتساع. واوضح ان الطائرات "تحط في مطار جربة التونسي وتنتظر هناك دورها للتوجه الى مطار طرابلس".
وكانت مراسلة فرانس برس التي زارت مطار طرابلس افادت ان حالة من الفوضى تعمه بسبب تهافت آلاف الاشخاص اليه سعيا لمغادرة البلاد.
وقالت ان الراغبين بالسفر تجمعوا في مواقف السيارات المواجهة للمطار بالالاف وبعضهم منذ ايام عدة وسط اغراضهم المبعثرة الى جانبهم.
في المواقف الخارجية اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد ان الادارة الاميركية "مستعدة" لتقديم "اي شكل من اشكال المساعدة" الى معارضي نظام العقيد معمر القذافي, مؤكدة حصول اتصال مع معارضين ليبيين في شرق البلاد.
وقالت كلينتون في تصريح صحافي ادلت به في الطائرة التي تقلها من واشنطن الى جنيف للمشاركة الاثنين في اجتماع لمجلس حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة والمخصص لبحث الوضع في ليبيا "نحن مستعدون لتقديم اي شكل من المساعدة التي يمكن ان يطلبها اي كان من الولايات المتحدة".
واضافت "علينا ان نرى اولا نهاية نظامه من دون مزيد من اراقة الدماء" في اشارة الى نظام معمر القذافي.
واوضحت ان الولايات المتحدة "لا تجري اي مفاوضات" مع العقيد القذافي.وقالت "لقد اتصلنا بالعديد من الليبيين الذين يحاولون تنظيم صفوفهم في شرق البلاد في حين ان الثورة امتدت الى غربها".
واعتبرت انه "من المبكر التكهن كيف ستتطور الامور".
كما دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الزعيم الليبي الاحد الى التنحي مؤكدة ان القرار الصادر عن مجلس الامن ضد نظامه هو رسالة الى جميع "الزعماء الاستبداديين".
وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني ان سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي اصبح "حتميا" مضيفا "اعتقد اننا وصلنا الى نقطة اللاعودة".
ورفعت بريطانيا الحصانة الدبلوماسية التي كانت تتمتع بها اسرة القذافي قيما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان رحيل الزعيم الليبي "افضل امل يمكن ان نتمناه لليبيا".
وكان مجلس الامن الدولي تبنى باجماع اعضائه ال15 السبت قرارا يقضي بفرض عقوبات قاسية على الزعيم الليبي معمر القذافي وعائلته ومقربين من نظامه.
في هذا الوقت وتواصلت عمليات اجلاء الاجانب الفارين من ليبيا الاحد مع وصول سفينة الى مالطا وعلى متنها 1800 شخص في حين وصل عدد المغادرين الى نحو 100- الف شخص منذ بدء الاحداث الدامية في ليبيا في الخامس عشر من الشهر الحالي حسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة.

وقال لواء بالجيش في شرق ليبيا اقلب على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، إن قواته مستعدة لمساعدة المحتجين الذين يقاتلون في طرابلس إذا دعوهم إلى ذلك، ورفض أي حاجة إلى المساعدة العسكرية الأجنبية.

وقال اللواء أحمد القطراني، أحد أبرز قادة الجيش في بنغازي، إن المحتجين في طرابلس يقولون إنهم بخير حتى الآن، ولا يحتاجون للمساعدة، لكنه إذا طلبوا المساعدة فسوف تتحرك القوات في المنطقة الشرقية لدعمهم.

ويقول سكان بنغازي، إن المئات من سكان المدينة توجهوا بالفعل إلى طرابلس لدعم جهود محاولة السيطرة على العاصمة من أيدي الموالين للقذافي، وأشار القطراني إلى أن الجيش لن يتحرك إلا إذا دعاه قادة المحتجين في طرابلس.

ويحدد مدى مشاركة وحدات الجيش في القتال ضد أنصار القذافي بشكل كبير، الزمن الذي ستستغرقه المواجهة.

اللواء القطراني: موالو القذافي لا يسيطرون سوى على وحدة واحدة من الجيش

وقال القطراني لرويترز، دون أن يفصح عن مصدر معلوماته، إن الموالين للقذافي في طرابلس يسيطرون على وحدة واحدة من وحدات الجيش، وأنها ستنضم إلى الشعب قريبا، وقال إن القوات الجوية ترفض تماما تنفيذ أي أوامر يصدرها القذافي لها.

وأضاف القطراني أن القذافي يسيطر على عدد قليل من القوات في المناطق التي يسيطر عليها فقط، وقال إن مدينة سرت، مسقط رأس القذافي، والتي تقع في منتصف المسافة تقريبا بين بنغازي وطرابلس، في طريقها للسقوط في أيدي الثوار.

وقال القطراني إن بعض أعمال العنف الفردية ما زالت تقع في الشرق، لكنه قال إنها أعمال بسيطة، وألقى باللائمة فيها على "مرتزقة وأجانب يحاربون الشعب"، في مناطق مثل البيضاء إلى الشمال من بنغازي.

وأضاف أن قواته ستسعى لتأمين مناطق النفط الرئيسية، مثل البريقة، ورأس لانوف، حيث توجد محطات استخراج النفط الخام، بينما يقترب القتال من طرابلس؛ وتعتمد ليبيا بشكل كبير في اقتصادها على صادراتها النفطية.

وقال إن منطقتي راس لانوف والبريقة آمنتين لاستخراج النفط، وأن أي قتال هناك سيكون خطيرا؛ وأضاف أن هدف قواته هو تأمين هذه المناطق ليكون الموقف فيها جيدا عندما تسقط طرابلس، وأن القوات ستسعى لمنع وقوع أي قتال في هذه المناطق.


28 / 02 / 2011 - 00:11

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer