الأربعاء، 23 فبراير 2011 - 09:16
واشنطن (أ.ف.ب)
دعت صحيفة وول ستريت جورنال الدول الغربية إلى تسليح المتظاهرين الليبيين بهدف الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافى، فى حين اقترحت واشنطن بوست، إحالة المسئولين الليبيين أمام القضاء الدولى.
وتحت عنوان "حرروا ليبيا"، اتهمت صحيفة الأعمال معمر القذافى "باغتيال شعبه كما فعل غالبا فى فترة حكمه الظلامية طيلة 42 عاما"، قالت صحيفة وول ستريت جورنال "يتعين على الولايات المتحدة، وأوروبا أن تقوما بالمزيد لمساعدة الشعب الليبى فى وضع حد لدكتاتورية القذافى"، داعية إلى تهديد سلاح الجو الليبى بقصف قواعده الجوية فى حال واصل قمع التظاهرات.
وقالت الصحيفة" "ينبغى أن لا نستبعد كذلك تسليح المتظاهرين"، ورأت أن "الأسوأ هو تشجيع المحتجين من دون منحهم الوسائل لتحقيق الانتصار"، وفى معرض التذكير بالاعتداءات المختلفة المنسوبة إلى النظام الليبى منذ الثمانينات، أكدت الصحيفة أن العقيد معمر القذافى "لطخ يديه بدم أمريكى أكثر من أى كان باستثناء أسامة بن لادن".
واعتبرت صحيفة واشنطن بوست من جهتها أن عملية القمع الجارية فى ليبيا، لا تتطلب إدانة وحسب، وإنما أيضا أفعالاً من جانب بقية العالم"، واعتبرت الصحيفة وهى تندد "بجرائم ضد الإنسانية"، أن على الولايات المتحدة "أن تدعو علنا إلى تغيير النظام فى طرابلس.
وكتبت أنه يتعين على الأوروبيين والأمريكيين أن يحذروا النظام الليبى من "أنه إذا توصل للبقاء فى السلطة بفعل العنف، فسيواجه عقوبات موسعة تشمل عقوبات ضد صناعته النفطية".
وقالت الصحيفة: "سواء توصلت أم لا إلى البقاء فى السلطة، فإن عائلة القذافى (الوالد والأبناء) يجب أن تحال أمام القضاء بتهمة إراقة الدماء التى تسببوا بها"، وكتبت أيضا "يجب أن تعرف الأنظمة العربية التسلطية والدكتاتوريات فى العالم أجمع أن تعرف أنه لا يمكنها ارتكاب المجازر بحق شعوبها من دون عقاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات