الأقسام الرئيسية

اليمن: الالاف يتظاهرون للمطالبة بتنحي علي صالح

. . ليست هناك تعليقات:
آخر تحديث: الاثنين، 14 فبراير/ شباط، 2011، 11:08 GMT

توجه آلاف اليمنيين في مسيرة إلى مبنى الأمن السياسي في العاصمة صنعاء للاحتجاج على الاعتقالات التي طالت الناشطين الحقوقيين والمتظاهرين المناوئين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح مطالبين بتنحي الرئيس صالح.

وتجمع مئات الطلاب في حرم جامعة صنعاء قبل ان ينضم اليهم وفد كبير من نقابة المحامين.

وخرج اكثر من ثلاثة الاف متظاهر في مسيرة من حرم جامعة صنعاء محاولين الوصول الى ميدان التحرير القريب حيث يخيم ويعتصم حوالى الف شخص من مناصري الحزب الحاكم.

ومنعت القوى الامنية المتظاهرين من الوصول الى الميدان القريب من مقر الحكومة اليمنية بواسطة الاسلاك الشائكة المكهربة.

ورفع المتظاهرون لافتات مطالبة بسقوط النظام وبرحيل صالح وهتفوا "الشعب يريد اسقاط النظام" و"بعد مبارك يا علي" و"لا فساد بعد اليوم".

وقام عناصر من الشرطة بعضهم بلباس مدني بحسب المتظاهرين، بتفريق التظاهرة مستخدمين الهراوات كما اندلعت مواجهات بالحجارة والعصي بين المتظاهرين المعارضين للنظام ومتظاهرين آخرين مؤدين للحزب الحاكم.

وقد تعرض مراسلنا في اليمن عبد الله غراب للضرب على يد قوات امن بثياب مدنية.

وفي مدينة تعز وسط اليمن فرقت قوات الأمن مظاهرة أخرى شارك فيها آلاف المناهضين للرئيس اليمني واعتقلت العشرات منهم وفقا لمصادر المعارضة، كما أرسلت السلطات تعزيزات أمنية إلى المدينة من صنعاء.

وكان الرئيس اليمني قد أرجأ زيارة كانت مقررة لواشنطن بسبب تزايد الاحتجاجات التي تطالب بعزله من السلطة.

ووقعت اشتباكات الأحد بين المتظاهرين المؤيدين للحكومة والمناوئين لها.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن وأنصار الحزب الحاكم استخدموا الهراوات والخناجر لتفريق حوالى ألفي متظاهر في قلب العاصمة اليمنية ما أسفر عن إصابة امرأة واعتقال 10 أشخاص.

كما تعرض عدد من الصحفيين ومصوري وسائل الإعلام الخارجية للاعتداء من قوات الأمن وانصار الحزب الحاكم واحتجز بعضهم لساعات وتم تكسير كاميرات البعض منهم ومصادرة الأشرطة التي وثقت ما حدث من اشتباكات.

حوار

من ناحية أخرى رحب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم مع الأحزاب المتحالفة معه بقبول المعارضة استئناف الحوار.

وأصدرت الأحزاب في أعقاب اجتماع ترأسه صالح بيانا أكدت فيه "ترحيبها بقبول المعارضة ما ورد في مبادرة الرئيس صالح حول استئناف الحوار وتجميد التعديلات الدستورية وتاجيل الانتخابات".

ودعت الأحزاب إلى سرعة اجتماع اللجنة المصغرة للحوار قبل نهاية الأسبوع الجاري لمواصلة عملية الحوار وتقديم ما تتفق عليه بآليات وجدول زمني محدد ودون وضع شروط مسبقة".

وكان تكتل اللقاء المشترك للمعارضة اليمنية قد رحب بما ورد في خطاب الرئيس اليمني على عبد الله صالح معربا عن استعداده للتوقيع هذا الأسبوع على محضر لعودة الحوار.

ووضع التكتل شروطاً للانخراط في الحوار مع السلطة في مقدمتها إلغاء كافة الإجراءات الانفرادية التي اتخذها الحزب الحاكم مؤخراً وتجميد التعديلات الدستورية وإلغاء قانون الانتخابات الحالي وإشراك الحوثيين والحراك الجنوبي ومعارضة الخارج في الحوار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer