الأقسام الرئيسية

ضابط ليبي يستعد مع آلاف لهجوم حاسم على طرابلس للتخلص من القذافي باستخدام انتحاريين

. . ليست هناك تعليقات:

أجرت مجلة "تايم" الأمريكية حوارا مع العقيد طارق سعد حسين الذي قال إنه يعد قواته استعدادا للمعركة الحاسمة حيث ينوي حسين تكوين قوة بشرية من جنوده وأهالي بنغازي للتوجه إلى طرابلس وتحريرها من يد القذافي.

وقال العقيد حسين لـ"تايم" إن ما يحدث في ليبيا الآن هو «ثورة الشعب"، ويجب تحرير العاصمة الليبية من قبضة القذافي مثلما تم تحرير مدن الشرق الليبي كله.

ويضيف أن العسكريين الذين انشقوا على النظام وانحازوا إلى صفوف المتظاهرين - وهم 10 آلاف جندي من بنغازي إلى الحدود مع مصر - يقع على عاتقهم دور مهم، ويقول: نحاول الآن جمع أكبر عدد ممكن من الجنود للزحف إلى طرابلس وتحريرها من العقيد القذافي ونظامه.

وتابع حسين بقوله إنه ينسّق الجهود حاليا مع ضباط عسكريين آخرين وشيوخ القبائل ومتطوعين من معظم أجزاء الشرق من أجل المعركة الحاسمة. ويضيف أن هذه هي السبيل الوحيدة لإنهاء 41 عاما من حكم القذافي.

ويقول حسين إن حوالى ألفين من الجنود والمتطوعين وصلوا إلى طرابلس فعلا وبانتظار انضمام المزيد إليهم قبل بدء المعركة التي يتحدث عنها.

واكد العقيد الليبي أن هذا لن يكون انقلابا عسكريا، مشيرا إلى أنه لابد لليبيا من دولة ديمقراطية من الآن فصاعدا، وقال "سئمنا الدولة العسكرية، مهمة القوات المسلحة هي حماية أرض الوطن وشعبه، وليست حكمه بأي شكل من الأشكال".

وتقول تايم إنه من أجل تحقيق هذا الأمل يتعين على حسين ورجاله الاستيلاء على طرابلس مرورا بعقبة كبرى تتمثل في مدينة سرت في نصف المسافة بين بنغازي والعاصمة تقريبا وتعتبر معقلا للقذافي.

ويضيف الضابط الليبي إن القذافي يخسر قطعة من نظامه في كل يوم يمرّ.. الضباط والوزراء والدبلوماسيون وموظفو الخدمة المدنية يهجرونه بالجملة. وفي المقابل فثمة هدف مشترك يوحد صفوف الثوار وهو إسقاط هذا النظام.

ويضيف: «لدينا طيارون أمرهم القذافي بقصف بنغازي وعصوا أوامره وانضموا إلينا هنا. ولدينا طيّارون على استعداد لعمليات انتحارية وتحطيم طائراتهم في أي مكان يوجد فيه الدكتاتور إذا لزم الأمر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer