الأقسام الرئيسية

قراءة في الصحافة العالمية

. . ليست هناك تعليقات:

قراءة في الصحف العالمية الصادرة هذا اليوم، الجمعة 2011-02-11. قراءة نخصّصها لمصر بعد خطاب الرئيس حسني مبارك أمس. صحف العالم نقلت غضب الشعب المصري الذي كان تحت وقع الصدمة. تطّرقت الصحف أيضاً إلى الدور الذي من الممكن أن يلعبه الجيش المصري في ثورة مصر.
إعداد ميشا خليل
صحيفة الإندبندنت بريطانيا
صحف العالم عاشت مع الشعب المصري لحظات الانتظار أمس قبل خطاب الرئيس مبارك ونقلت بعده مباشرة خيبة الأمل التي تفجرّت غضباً في ميدان التحرير. صحيفة الإندبندنت تعنون "ما هو مصير مصر الآن بعد تشبث مبارك بالحكم؟" وتقول بأنّ الشعب انتظر لحظة تنحي الرئيس لكنّه صُدم بعِناد مبارك وإصراره على البقاء مضيفة بأنّ اليوم لن يكون يوم فرح واحتفال بالنصر كما توقّع المتظاهرون بل سيكون يوم حمام دم محتمل وتتساءل الصحيفة عما إذا كان الجيش سيقف فعلاً في صفّ المطالبين بالحرية والديمقراطية أم أنّه سيعزز ركائز النظام الحالي؟
صحيفة إلباييس إسبانيا
صحيفة el Païs الإسبانية تعنون في صفحتها الأولى "مبارك يتحدّى الشعبَ المصري" وتكتب بأنّ الغضب اجتاح ميدان التحرير بعد الخِطاب الذي يضع مصر في موقف مربك وخطير. آمِلَ المصريون ببدء عهد جديد تقول الصحيفة لكنّ كابوسَ معاناتهم سيستغرق أكثر مما كان متوقَعاً. مضيفة بأنّ التظاهرات ستستمر على أشدّها اليوم في ميدان التحرير الذي تحّول إلى قلب الثورة النابض بوعد الحرية. .
صحيفة ليبراسيون فرنسا
صفحة 2
مبارك يتمّسك بعرشه
ردود الفعل على خطاب الرئيس مبارك كانت عنيفة في الصحف التي كرّست معظم افتتاحياتها لهذا الموضوع. صحيفة ليبراسيون الفرنسية تكرّس 8 صفحات للملف المصري بما فيها الصفحة الأولى وتعنون "مبارك يتّمسك بعرشه" قائلة بأنّ صدى كلمة "استقالة" كان يترددّ في ميدان التحرير بعد الخِطاب الذي لم يقنعْ أحداً. وتكتب الصحيفة، في افتتاحيتها بأنّ مطلبَ الشعب الوحيد هو رحيل مبارك الذي ظهر أمس وكأنّه مومياءُ فرعونية لا علاقة لها بمصر المعاصرة مضيفة بأنّ هذا الفرعونَ الغابرَ لم يَعدْ يمثّل مستقبل الأمة بعد أن سرق وقمع وخدع الشعب بما فيه الكفاية متسائلة عن ردّة فعل الشارع المصري الآن وقد رفض الرئيس التخلّي عن الحكم.
صحيفة الشرق الأوسط لندن
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية وفي السياق نفسه تعنون بقلم مشاري الذايدي "مبارك هل هو آخر الفراعنة؟" وتقول بأنّ الصراع على وصف ما يجري في مصر هو جُزء من حالة النزاع بين المحتجين والنظام، فهذا الأخير يُصرّ على وصف الحالة المصرية بغضب إصلاحي بينما تنطبق على ميدان التحرير كلُّ مواصفات الثورة التي تعيد كتابة التاريخ وتُسِقطُ العهدَ السابقَ برموزه وشخصياته. وينهي مشاري الذايدي مقاله قائلاً بأننا نكادُ نشَهدُ نهاية آخر الفراعنة في مصر أملاً بأن يتحّول الحكمُ بعد مبارك إلى حكم مدني دستوري ديمقراطي.
صحيفة القدس العربي لندن
صحيفة القدس العربي وبقلم رئيس تحريرها عبد الباري عطوان تعنون "لا مفرّ من الرضوخ للثورة" الذي يقول "لم يكن مستغرباً أن يرفضَ ثوارُ مصر هذا التنازل الجديد من حسني مبارك" . مبارك فوّض صلاحيات إضافية واهية إلى نائب رئيسه عمر سليمان في محاولة جديدة للالتفاف والتشّبث بالحكم ويتابع الكاتب قائلاً بأنّ الثورة الشعبية أخرجت الجيش من ثكناته وعزلت الرئيس مبارك الذي سيرحل كما رحل وكما سيرحل استبداديون آخرون مثله لُطِّخت أيديهم بدماء شعوبهم وطنت آذانُهم بتأوهات المقموعين في أقبية تعذيبهم.
صحيفة واشنطن بوست الولايات المتحدةا
صحيفة الواشنطن بوست تعنون بقلم ستفن ستورمبرغ "خِطاب مبارك: لهجةُ ديكتاتور صماء" وتكتب بأنّ خِطاب مبارك كان مليئاً بحشو غير متماسك وبوصف متغطرس عن وطنيته وإنجازاته. خِطابٌ بدا مألوفاً وأتى كمحاولة للدفاع عن ثلاثين سنة من الحكم الديكتاتوري. ها هو مبارك اليوم يتكلم ليسمعَ نفسَه وها هو أيضاً يخلُطُ بين ما يريده الشعب وما يريده هو وبين ما يريدُ أن يسمعَه الشعب وبين ما يفضّلُ أن يقولَه هو. خِطاب مبارك فجّر الغضب في ميدان التحرير على حد تعبير الصحيفة
صحيفة الغارديان بريطانيا
الصحف تطّرقت أيضاً إلى البيان الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحّة المصرية مؤيداً بواسطته مطالب الشعب. صحيفة الغارديان البريطانية تعنون "مصر: اختيار الجيش المصيري" وتكتب بأنّ عِناد الرئيس مبارك وضع الجيش في مأزق بعد أن توسّع نفوذ الثورة الشعبية. والسؤال الذي يُطرحُ اليوم هل الجيش سينزل إلى الشارع لقمع الثورة أم سيتركُ المتظاهرين يطالبون بحكومة مدنية في ميدان التحرير؟ وتضيف الصحيفة بأنّ التحدي الأكبر للجيش يكمن في كيفية مواجهته للارتباك العام في البلاد وكيفية تعامله مع الفجوة الواسعة بين جيل من القياديين عجوز وجيل من دعاة التغيير شاب ومندفع.
صحيفة لو فيغارو فرنسا
صفحة 7
لعبة الجيش المصري المبهمة
صحيفة لو فيغارو الفرنسية تعنون "لعبة الجيش المصري المبهمة" وتكتب بأنّ هذا الأخير لعب ورقة الحِياد منذ بداية التظاهرات في مصر رافضاً إطلاق النار على المتظاهرين من جهة ورافضاً التخلّي عن دعم النظام من جهة أخرى. حِيادٌ بدأت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان تشك بصدقيته. وتضيف الصحيفة بأنّ مبارك تلّقى الضربة القاضية من الجيش الذي يتدّخل أخيراً لمصلحة الشعب. لكن طبيعةُ دوره داخل الحكم ستتبلور في الأيام القادمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer