آخر تحديث: الاحد 27 فبراير 2011 2:34 م بتوقيت القاهرة
وحمل المتظاهرون، وهم بنسبة كبيرة من الشباب لافتات منددة بالعنصرية، وذلك تلبية لدعوة مجموعات يسارية مختلفة، وطالبوا بتنحي رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو، ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان زعيم الحزب القومي "إسرائيل بيتنا"، المتهمين بإثارة جو من الكراهية للأجانب.
واعتلى حسين الرويدي، والد الشاب الفلسطيني، البالغ من العمر (24 عاما) الذي قتل بطعنات سكين مطلع فبراير الجاري، وهتف التجمع، منددا بمقتل ابنه ومطالبا بمعاقبة "المذنبين فقط"، وليس جميع الإسرائيليين، بحسب تقارير صحفية.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 4 شبان يهود إسرائيليين، من بينهم مستوطنان بشبهة ارتكاب هذا الاعتداء المعادي للعرب.
وبحسب أحد جيران الضحية، فإن الرويدى تعرض لهجوم من دون أى دافع لدى عودته من عمله فى السوق الرئيسية فى القدس الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات