١٣/ ٢/ ٢٠١١
هم رموز هذا النظام، شجرة السلطة الوارفة، شكلوا بمناصبهم ونفوذهم وثرواتهم مقدرات هذا البلد وخطواته، كثيرون منهم معروفون للعيان، أثيرت حول بعضهم اتهامات بالفساد والتربح وإهدار المال العام والاتجار بممتلكات وأرواح المصريين، لكن لكونهم الأغصان اللصيقة بهذه الشجرة، وأنهم دعموا بقاء النظام ودعم بدوره بقاءهم، ظلوا رموزاً له، يُمدح النظام حين يمدحون، وينال السباب والتجريح حين يطالهم النقد والتوبيخ. هذه الأسماء ليست كل رجال النظام، الذين مارسوا أدوارهم من خلال شخوص الرئيس ونجله وقرينته، فاعتبارات المساحة تحكمنا، انتقينا بعضاً منهم لنرسم صورة مبسطة عن مجموعة حكمتنا طوال ٣٠ عاماً حتى جاءت ثورة يناير. رجال زكريا عزمى مواليد: ١٩٣٨ كاتم الأسرار، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، الأمين العام المساعد لشؤون التنظيم والعضوية فى الحزب الوطنى سابقا. صفوت الشريف مواليد: ١٩٣٣ عمل رئيسا لهيئة الاستعلامات، وأمين الإعلام فى الحزب الوطنى، وحمل حقيبة الإعلام طوال ٢٣ عاما، حتى أقصاه رجال الحرس الجديد إلى رئاسة مجلس الشورى. حبيب العادلى مواليد: ١٩٣٨ تولى وزارة الداخلية خلفاً لحسن الألفى إثر مذبحة الأقصر فى ١٩٩٧، وحتى إقالته فى يوم ٣١ يناير ٢٠١١، إثر ما أطلق عليه «نكسة الشرطة»، بعد اختفاء قوات الأمن، ويعد رجل «الأسرة» الأمنى الذى احتفظ بولاء مشترك للرئيس وقرينته ونجله حتى هزمت ثورة الشباب أسطورته.
فتحى سرور
حسين سالم
رجال فاروق حسنى شغل منصب وزير الثقافة منذ ١٩٧٨، وشهد عهده أزمات كثيرة مثل كتاب «وليمة أعشاب البحر»، وهو صاحب أزمة الحجاب الشهيرة. قدم استقالته عقب حريق قصر ثقافة بنى سويف، وقال إنه سيقدم استقالته من منصبه الوزارى حال فشله فى الحصول على مقعد مدير عام اليونسكو، وهو ما لم يحدث. أنس الفقى مواليد: ١٩٦٠ بدأ عمله رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العامة لقصور الثقافة حتى تولى وزارة الإعلام، وحاول التضييق على القنوات الفضائية الخاصة، وكان من مهندسى مشروع قانون البث المسموع والمرئى لتقييد حرية التعبير. عائشة عبدالهادى مواليد: ١٩٤٢ بدأت حياتها ناشطة نقابية فى شركة أدوية حكومية، وتدرجت فى العمل النقابى إلى أن أصبحت نائبا لرئيس اتحاد نقابات عمال مصر، وفى ٢٠٠٦ تولت وزارة القوى العاملة رغم عدم إكمالها تعليمها الأساسى وتوقفها عند المرحلة الإعدادية. فرخندة حسن مواليد: ١٩٣٠ الأمين العام للمجلس القومى للمرأة، عضو بالمكتب السياسى للحزب الوطنى الديمقراطى، واجهت انتقادات شديدة حول تصريحاتها بشأن توقيع مصر على اتفاقية «السيداو» التى تخالف الشريعة الإسلامية والدستور المصرى، ومنها أخذ الزوجة نصف ثروة زوجها فى حالة الطلاق، والاستغناء عن مسألة وكيل الزوجة عند الزواج، والمساواة فى الميراث. مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان منذ ٢٠٠٩، تولت منصب وزارة الدولة للشؤون الخارجية، وتعد ثانى سفيرة وسيدة تشغل هذا المنصب، واختيرت لمنصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، كما عملت سفيرة لدى تشيكوسلوفاكيا وجنوب أفريقيا فى الفترة من ١٩٩٠ وحتى ١٩٩٩. رجال أحمد عز مواليد ١٩٥٩ أمين التنظيم وعضو لجنة السياسات سابقا فى الحزب الوطنى، ومهندس الانتخابات البرلمانية التى طالتها اتهامات بالتزوير والبلطجة وهو صاحب مجموعة شركات عز الصناعية، وتلاحقه اتهامات باحتكار الحديد وتقدر ثروته بمليارات الجنيهات. إبراهيم كامل مواليد: ١٩٤١ رئيس مجلس إدارة «كاتو جروب»، ورئيس البنك المصرى البريطانى، ويملك مؤسسات وشركات تعمل فى بناء المطارات والطائرات وهو أحد المناوئين لمشروع الضبعة النووى، لقربه من منتجعه السياحى، كما يعد من أوائل من أقنعوا أسرة الرئيس بـ«التوريث»، ودعمه فكرياً ومادياً. عبدالله كمال مواليد ١٩٦٥ رئيس تحرير جريدة «روزاليوسف» منذ ٢٠٠٥، ومدير مكتب جريدة «الرأى العام» الكويتية منذ ٢٠٠١ انضم للحزب الوطنى فى ٢٠٠٣، وتم تعيينه عضواً فى مجلس الشورى، وأصدر جريدة يومية لـ«روزاليوسف» للترويج لمشروع التوريث ومهاجمة رموز المعارضة ومدح أحمد عز. معتز الألفى عضو مؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية جيل المستقبل التى يرأسها جمال مبارك، وهو رئيس شركة تراى أوشن للطاقة ورئيس مجلس إدارة مجموعة أمريكانا للأغذية التى تملك سلسلة مطاعم عالمية شهيرة فى مصر. على الدين هلال صاحب صفر المونديال عندما كان وزيرا للشباب والرياضة، وتدرج فى الحزب الوطنى حتى صار أمينا للإعلام. هشام طلعت مصطفى محكوم عليه بالسجن المؤبد فى قضية سوزان تميم، واستقبله الرئيس فى القصر الرئاسى ودعمه فى مشروعى الرحاب ومدينتى، ويعد من المقربين من عائلة الرئيس. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات