دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - اهتمت الصحافة العالمية بخطابي الرئيس المصري حسني مبارك ونائبه عمر سليمان، وردود أفعال الشارع المصري تجاههما، إضافة إلى رصد ردود الأفعال العالمية تجاه ما يجري في مصر من تطورات.
إذ أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية خبرا عن تضارب ردود الأفعال الإسرائيلية بشأن ما يجري في مصر، بينما أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية خبرا عن إطلاق مجموعة من الفلسطينيين دعوة للخروج في مظاهرة حاشدة ضد حماس في قطاع غزة ظهر الجمعة.
وبعيدا عن أجواء السياسة، أوردت صحيفة التلغراف البريطانية خبرا عن مراهقة توفيت نتيجة تقبيلها من قبل صديقها.
لوس أنجلوس تايمز
أوردت صحيفة لوس أنجلوس تايمز خبرا قالت فيه إن ردود الفعل الإسرائيلية تجاه خطاب الرئيس المصري حسني مبارك مساء الخميس بدت متضاربة، وكأن الإسرائيليين غير مستعدين لما يمكن أن يحدث في المنطقة مستقبلا.
فالضغوط التي يتعرض لها الرئيس المصري حسني مبارك إضافة إلى غموض الوضع بشأن عملية الانتقال التي يدعو لها العالم بأكمله، أوقدت نار الجدل والتضارب في الداخل الإسرائيلي.
ويؤكد خبراء أن قادة إسرائيل يبدون غير مستعدين لتغيير مفاجئ في النظام المصري، الذي أبرم اتفاق سلام مع إسرائيل في 1979 ضمنت حدودا آمنة للدولة العبرية.
وقال مسؤول إسرائيلي آخر إنه لا يمكن لإسرائيل التأثير على ما يجري في مصر، "فكل ما يمكننا فعله هو الجلوس ومراقبة الوضع هناك."
هآرتس الإسرائيلية
أطلقت مجموعة فلسطينية مجهولة صفحة على موقع الفيسبوك تدعو إلى المشاركة في اعتصام ضد حماس في قطاع غزة ظهر الجمعة بعد صلاة الظهر.
والصفحة، التي وصل عدد المشتركين فيها إلى 3155 شخصا وتحمل اسم "ثورة الكرامة"، قالت على صفحتها الرئيسية: "إن شباب غزة سيشاركون في مسيرة حاشدة قد تغير شكل التاريخ، ونحن استلهمنا أفكارنا من ثورة تونس الخضراء ومصر الفراعنة، وسنكون جزءا ممن يطالبون بالحرية."
ويؤكد الكثير من المشاركين على هذه الصفحة أن هدفهم الأسمى هو وقف حالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي بدأت في يونيو/حزيران 2007.
وطالبت المجموعة عبر صفحتها على فيسبوك حركة حماس عدم التعرض للمتظاهرين في اعتصامهم.
التلغراف البريطانية
وبعيدا عن السياسة والأحداث الساخنة في منطقة الشرق الأوسط، أوردت صحيفة التلغراف البريطانية خبرا عن مراهقة في الثامنة عشر من عمرها توفيت بعد حصولها على قبلتها الأولى من قبل صديقها، الطالب الجامعي.
فبعد قضائهما ليلة سعيدة معا، قام دانيال روس، 21 عاما، بتقبيل جيما بنجامين، ليفاجأ بسقوطها على الأرض، ووفاتها فورا أمام عينيه.
وقد حاول روس، الذي تعرف إلى جيما قبل نحو ثلاثة أشهر، مساعدتها وإنقاذها، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل.
ويعتقد الأطباء أن بنجامين توفيت نتيجة إصابتها بمرض يدعى "متلازمة وفاة الراشدين" SADS، وهو مريض نادر يقتل نحو 500 بريطاني سنويا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات