كتب أيمن هريدى ١٢/ ٢/ ٢٠١١
مطلوب ٣٠ متطوعاً على مدخل شامبليون و١٠ على مدخل طلعت حرب و٥٠ آخرين على كوبرى قصر النيل.. جمل يسمعها المتظاهرون يوميا عبر الإذاعة الداخلية لثوار التحرير، لتنشيط عمليات حماية وتأمين المداخل، من بين هؤلاء برز مصطفى أحمد محمد، أحد المتطوعين ضمن لجان التفتيش المنتشرة على مداخل الميدان، مصطفى يؤدى مهمته وإلى جواره أجندة صغيرة يدون فيها يومياته، كتب فيها: «اليوم استيقظت مبكراً على غير العادة لأبدأ عملى مع المجموعة المكلفة بتأمين مدخل باب اللوق، حيث تسلمت عملى فى التاسعة صباحاً ومهمتى هى تفتيش الأشخاص تفتيشا دقيقاً لضمان عدم وجود أى أشياء ممنوعة سواء من أسلحة أو غيرها من المواد القابلة للاشتعال أو تضر بالآخرين، وأواجه أحيانا مواقف غريبة من الناس، منها اعتراضهم على عملية التفتيش فأهدئهم بعبارات لطيفة تمتص غضبهم وأبلغهم أن ما نقوم به هدفه الحفاظ على أمنهم داخل الميدان ليشاركوا فى المظاهرات دون خوف، وتزيد عملية التفتيش فى أيام المظاهرات المليونية بسبب الكثافة العددية للحضور وأعمل يوميا ما يقرب من ١٢ ساعة وأحيانا أضطر للمبيت فى الميدان عندما يقل عدد المتطوعين، حيث تم تخصيص خيمة للمتطوعين نتبادل فيها النوم مع باقى المتطوعين لأننا نقوم بتأمين المداخل طوال ٢٤ ساعة يوميا خوفا من حدوث أى شىء يعكر صفو الثورة التى نفتخر بها جميعاً. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات