الأقسام الرئيسية

ليبيا على الطريق .. المتظاهرون يجتاحون العاصمة ومدن الشرق.. والقبائل الكبرى تنضم للثوار

. . ليست هناك تعليقات:


٢٢/ ٢/ ٢٠١١
تصوير ـ محمد رفاعى
جانب من مظاهرة لتأييد ثورة ليبيا بالإسكندرية أمس

اشتعلت ثورة الغضب الشعبية فى ليبيا، ووصلت إلى العاصمة طرابلس، بعد أن أعلن المتظاهرون المطالبون بإسقاط نظام الرئيس معمر القذافى تحرير مدن الشرق، وعلى رأسها بنغازى، من قوات القذافى الذى يوشك نظامه على الانهيار، بعد انضمام قبائل كبرى للثورة، وسط توقعات بحدوث انقلاب عسكرى وشيك بقيادة نائب رئيس الأركان المهدى العربى.

وأشارت تقارير إلى أن عدد ضحايا الاحتجاجات وصل إلى ٤٠٠ قتيل. ونهب متظاهرون فى طرابلس مبنى تليفزيون وإذاعة حكوميين، وأحرقوا مراكز للشرطة، ومقار للجان الثورية، ومبانى حكومية وعامة قرب الساحة الخضراء وسط العاصمة، وأحرقوا مبنى «قاعة الشعب» الذى تجرى فيه الفعاليات والاجتماعات الرسمية.

وذكرت أنباء غير مؤكدة أن قوة من الدعم المركزى والشرطة انضمت إلى المتظاهرين، وتحاصر فلول من يوصفون بالمرتزقة، وانضمت عناصر من الجيش للمتظاهرين فى عدة مدن، وفر آخرون، بعد سقوط كل مدن شرق البلاد تقريبا وعلى رأسها بنغازى فى أيدى المحتجين.

وقابل سيف الإسلام، نجل القذافى، الثورة بتخيير الشعب بين بدء حوار وطنى فورى يدشن قيام «جمهورية ثانية» بعلم ونشيد ودستور جديدة، أو اندلاع حرب أهلية.

وفى القاهرة، تظاهر المئات أمام السفارة الليبية، أمس، تضامناً مع ثورة الليبيين، كما تظاهر المئات أمام القنصلية الليبية فى الإسكندرية للسبب نفسه، أحرقوا خلالها صوراً للقذافى. وانطلقت قافلة مساعدات غذائية وطبية من مدينة مرسى مطروح فى طريقها إلى منفذ السلوم البرى لتسليمها إلى الليبيين.

وعلمت «المصرى اليوم» أن القوات المسلحة تقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية لمعرفة عدد المصريين المتضررين من الأحداث فى ليبيا، لإرسال طائرة لإجلائهم إلى مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer