آخر تحديث: الاحد 6 فبراير 2011 12:20 م بتوقيت القاهرة
- رويترز
تهدف الحكومة المصرية الآن إلى جعل الناس يعودون إلى العمل، اليوم الأحد، مع استئناف عمل البنوك والشركات، وذلك في أول اختبار واضح وحقيقي للمدى الذي يستطيع خصومه الحفاظ على قوة دفع الاحتجاجات الرامية إلى تنحية الرئيس مبارك عن السلطة.
وأقام المحتجون في ميدان التحرير متوعدين بمواصلة معركتهم للإطاحة بمبارك، ولكن الرئيس البالغ من العمر 82 عاما يصر على أنه سيبقى حتى انتخابات سبتمبر.
ومع حرص بعض المصريين على العودة إلى الحياة الطبيعية، تحاول الحكومة على ما يبدو التشديد على التهديد الذي تشكله الاحتجاجات على الاستقرار والاقتصاد.
وسيعطي استئناف عمل البنوك في بداية أسبوع العمل بمصر أول إشارة واضحة للخسائر الاقتصادية من جراء نحو أسبوعين من الاحتجاجات على حكم مبارك الذي بدأ قبل 30 عاما.
وقال حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية بالجيش المصري -الذي كان يتفقد ميدان التحرير في محاولة لإقناع المحتجين بمغادرة الميدان- إنه يريد عودة الناس إلى العمل والحصول على رواتبهم وعودة الحياة إلى طبيعتها.
تفريق المتظاهرين
وقال مصطفى محمد، وهو أحد المحتجين، إنه من الواضح جدا أنهم يحاولون خنق المتظاهرين وهذا يظهر سوء النية. ولكنه قال إن المحتجين لن يتحركوا قبل تلبية مطالبهم المشروعة.
ولكن مصريين كثيرين حتى بعض الذين انضموا إلى المظاهرات الضخمة في شتى أنحاء مصر يتوقون للعودة إلى الحياة الطبيعية، وذلك بعد أن أغلقت متاجر كثيرة خلال 12 يوما من الاحتجاجات وأغلقت البنوك، مما جعل من الصعب على المصريين تخزين السلع الأساسية، كما ارتفعت بعض الأسعار.
اجتماع مع المعارضة
ولكن ناشطي المعارضة يشعرون بقلق بشأن أي تسوية تتضمن تسليم مبارك السلطات لسليمان، ولكن يكمل مدته، حيث يرى البعض تحديا في إبقاء صفوف المناهضين للحكومة موحدة مع إظهار المعارضة بالفعل علامات على الانشقاق عن موقفها السابق بعدم إجراء محادثات قبل رحيل مبارك.
وقال محمد مرسي -وهو عضو كبير في جماعة الإخوان المسلمين- إنه حتى الآن لا يوجد اتفاق بين الأحزاب والجماعات المختلفة على سيناريو واحد.
وأقام المحتجون في ميدان التحرير متوعدين بمواصلة معركتهم للإطاحة بمبارك، ولكن الرئيس البالغ من العمر 82 عاما يصر على أنه سيبقى حتى انتخابات سبتمبر.
ومع حرص بعض المصريين على العودة إلى الحياة الطبيعية، تحاول الحكومة على ما يبدو التشديد على التهديد الذي تشكله الاحتجاجات على الاستقرار والاقتصاد.
وسيعطي استئناف عمل البنوك في بداية أسبوع العمل بمصر أول إشارة واضحة للخسائر الاقتصادية من جراء نحو أسبوعين من الاحتجاجات على حكم مبارك الذي بدأ قبل 30 عاما.
وقال حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية بالجيش المصري -الذي كان يتفقد ميدان التحرير في محاولة لإقناع المحتجين بمغادرة الميدان- إنه يريد عودة الناس إلى العمل والحصول على رواتبهم وعودة الحياة إلى طبيعتها.
تفريق المتظاهرين
وفي ميدان التحرير سعت دبابات الجيش إلى ضغط المتظاهرين لإفساح الطريق أمام حركة المرور. ورفض المحتجون الذين تجمعوا تحت خيام للهروب من المطر، المغادرة.
وقال مصطفى محمد، وهو أحد المحتجين، إنه من الواضح جدا أنهم يحاولون خنق المتظاهرين وهذا يظهر سوء النية. ولكنه قال إن المحتجين لن يتحركوا قبل تلبية مطالبهم المشروعة.
ولكن مصريين كثيرين حتى بعض الذين انضموا إلى المظاهرات الضخمة في شتى أنحاء مصر يتوقون للعودة إلى الحياة الطبيعية، وذلك بعد أن أغلقت متاجر كثيرة خلال 12 يوما من الاحتجاجات وأغلقت البنوك، مما جعل من الصعب على المصريين تخزين السلع الأساسية، كما ارتفعت بعض الأسعار.
اجتماع مع المعارضة
ومن المقرر أن يلتقي عمر سليمان نائب الرئيس مبارك مع جماعات معارضة في الساعة 11 صباح اليوم الأحد، في محادثات انضم إليها لأول مرة الإخوان المسلمون، وهم أكثر جماعات المعارضة تنظيما في مصر. وعن ذلك، قال المتحدث باسم الإخوان المسلمين: "قررنا الدخول في جولة حوار نتعرف فيها على جدية المسؤولين إزاء مطالب الشعب ومدى استعدادهم للاستجابة لها". وهذه شهادة للمعارضين على الأرض بأنهم كسبوا استعداد الحكومة للتحدث مع هذه الجماعة.
ولكن ناشطي المعارضة يشعرون بقلق بشأن أي تسوية تتضمن تسليم مبارك السلطات لسليمان، ولكن يكمل مدته، حيث يرى البعض تحديا في إبقاء صفوف المناهضين للحكومة موحدة مع إظهار المعارضة بالفعل علامات على الانشقاق عن موقفها السابق بعدم إجراء محادثات قبل رحيل مبارك.
وقال محمد مرسي -وهو عضو كبير في جماعة الإخوان المسلمين- إنه حتى الآن لا يوجد اتفاق بين الأحزاب والجماعات المختلفة على سيناريو واحد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات